دعوة إلى تدخل عسكري لمنع تنصيب اليساري كاستيو رئيساً في البيرو

المرشّح اليساري بيدرو كاستيو فاز بحصوله على 50.12 في المائة من الأصوات (رويترز)
المرشّح اليساري بيدرو كاستيو فاز بحصوله على 50.12 في المائة من الأصوات (رويترز)
TT

دعوة إلى تدخل عسكري لمنع تنصيب اليساري كاستيو رئيساً في البيرو

المرشّح اليساري بيدرو كاستيو فاز بحصوله على 50.12 في المائة من الأصوات (رويترز)
المرشّح اليساري بيدرو كاستيو فاز بحصوله على 50.12 في المائة من الأصوات (رويترز)

وقّع مئات العسكريّين المتقاعدين رسالة للدفع باتّجاه تدخّل عسكري لمنع إعلان فوز المرشّح اليساري المتطرّف بيدرو كاستيو في الانتخابات الرئاسيّة. وتأتي الرسالة بعد نداء آخر في الاتّجاه نفسه، أطلقه الاثنين 64 جنرالاً وأدميرالاً متقاعداً. وبعد 12 يوماً على الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت في السادس من يونيو (حزيران) لا تزال الدولة الواقعة في جبال الأنديز تنتظر معرفة من سيكون رئيسها المقبل. وتضمنت الرسالة اتّهامات بحصول «تزوير» كانت قد أطلقتها المرشّحة الشعبويّة اليمينيّة كيكو فوجيموري. وطالبت فوجيموري التي كرّرت اتّهاماتها بحصول «تزوير» من دون تقديم دليل رسمي، بإلغاء عشرات الآلاف من الأصوات، وهو أمر تدرسه حاليا السلطة الانتخابية. غير أنّ بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظّمة الدول الأميركية كانت وصفت عملية الاقتراع بأنها «إيجابية» ودون «مخالفات خطيرة».
وتدعو الرسالة الجيش إلى منع إعلان كاستيو رئيساً للبيرو بشكل «غير قانوني وغير شرعي». ورفض الرئيس البيروفي المؤقّت فرانشيسكو ساغاستي بشدّة الجمعة الدعوة. وقال ساغاستي في خطاب متلفز، كما نقلت عنه فرانس برس، «من غير المقبول (...) أن تعتقد هذه المجموعة من الأفراد المتقاعدين في الجيش أنّ بإمكانها تشجيع القيادة العليا لجيش البرّ والجوّ والبحر على الخروج عن سيادة القانون». وتابع ساغاستي «طلبتُ من وزيرة الدفاع إرسال هذه الرسالة إلى النيابة العامة (...) حتى يُتاح إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد الأعمال المحتملة الضارة بالنظام الدستوري وتحديد مختلف المسؤوليّات».
ويتصدّر كاستيو المدرّس والنقابي البالغ من العمر 51 عاماً، الدورة الثانية بحصوله على 50.12 في المائة من الأصوات التي تمّ إحصاؤها، مقابل 49.87 في المائة لكيكو فوجيموري، أي أنّه يتقدّم بنحو 44 ألف صوت.
وتمّ تسليم رسالة الجنود المتقاعدين الذين يتّهمون «السلطات الحكوميّة العليا» بـ«تبنّي قضية» المرشح اليساري، الخميس إلى القيادة العليا للجيش في ليما. وقال الرئيس المؤقّت الذي تنتهي ولايته في 28 يوليو (تموز) إنّ «القوات المسلحة في دولة ديموقراطية لا تختار، وهي محايدة تماما وتحترم الدستور بدقة».
وانتُخب ساغاستي رئيسا مؤقتا من قبل النواب، بعد أزمة سياسية أخرى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 أدت إلى عزل سلفيه اللذين أقالَ البرلمان أحدهما بينما أجبِر الثاني على الاستقالة تحت ضغط الشارع.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.