التلسكوب «هابل» توقف عن العمل منذ أيام

التلسكوب هابل في الفضاء منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ب)
التلسكوب هابل في الفضاء منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ب)
TT

التلسكوب «هابل» توقف عن العمل منذ أيام

التلسكوب هابل في الفضاء منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ب)
التلسكوب هابل في الفضاء منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ب)

توقف التلسكوب «هابل» الموجود في الخدمة في الفضاء منذ أكثر من 30 عاماً عن العمل منذ أيام عدة. وقالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنها تواصل «السعي إلى حل المشكلة»، كما طمأنت أن «التلسكوب نفسه والأدوات العلمية في حال جيدة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الكومبيوتر الذي يتحكم بهذه الأجهزة «توقف عن العمل يوم الأحد 13 يونيو (حزيران)» في نهاية فترة ما بعد الظهر بتوقيت الولايات المتحدة. وفشل اختبار لإعادة تشغيله في اليوم التالي. ويرجح أن تكون المشكلة العائدة إلى وحدة ذاكرة تالفة، وفقاً للمؤشرات الأولية. وفشلت كذلك محاولة لتشغيل وحدة احتياطية للطوارئ.
وصمم نظام هذا الكومبيوتر في ثمانينات القرن العشرين، وهو موجود ضمن وحدة استبدلت عام 2009 أثناء عملية صيانة على التلسكوب. وأحدث «هابل» ثورة في علم الفلك والمعرفة بالكون منذ وضعه في المدار في 24 أبريل (نيسان) 1990، إذ حقق آلاف الاكتشافات الفضائية، ويجمع منذ ذلك الحين صورا عن المجموعة الشمسية ودرب التبانة ومجرات بعيدة جداً. ومن المقرر أن يوضع التلسكوب الفضائي الجديد «جيمس ويب» في المدار في نهاية سنة 2021، يوصف بأنه «الأخ الأكبر» لتلسكوب «هابل»، وسيتيح مراقبة الكون البعيد بدقة لا مثيل لها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".