خطة جديدة لدول غرب أفريقيا لطرح عملة موحدة في ‭2027‬

اجتماع سابق لقادة دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) (أرشيفية - أ.ف.ب)
اجتماع سابق لقادة دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

خطة جديدة لدول غرب أفريقيا لطرح عملة موحدة في ‭2027‬

اجتماع سابق لقادة دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) (أرشيفية - أ.ف.ب)
اجتماع سابق لقادة دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) (أرشيفية - أ.ف.ب)

تبنت مجموعة تضم 15 دولة في غرب أفريقيا خريطة طريق جديدة لطرح عملة موحدة في عام 2027 بعد أن أدت جائحة فيروس «كورونا» إلى إحباط خططها السابقة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جان كلود كاسي برو، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في مؤتمر صحافي بعد قمة للزعماء في غانا، اليوم (السبت)، إن رؤساء إيكواس وافقوا على خريطة الطريق الجديدة.
وتأمل هذه الدول أن تساعد العملة الموحدة في تعزيز التجارة والنمو الاقتصادي.
وقال برو: «بسبب صدمة الجائحة قرر رؤساء الدول تعليق تنفيذ اتفاقية التقارب في 2020 - 2021»، وأضاف «لدينا خريطة طريق جديدة واتفاقية تقارب جديدة تغطي الفترة بين 2022 و2026 وسيتم في 2027 إطلاق الإيكو «في إشارة إلى اسم العملة الجديدة».



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.