انتقادات لدار الأوبرا المصرية بعد أنباء تسميم «قطة المهرجان»https://aawsat.com/home/article/3036226/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%85-%C2%AB%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%C2%BB
انتقادات لدار الأوبرا المصرية بعد أنباء تسميم «قطة المهرجان»
القطة الشهيرة على السجادة الحمراء بدار الأوبرا المصرية (وسائل إعلام محلية)
واجهت دار الأوبرا المصرية انتقادات بعد أنباء عن تسمم ومقتل قطة شهيرة وأبنائها كانت توجد في ساحة الدار.
ونالت قطة ذات لون بني وأسود شهرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السابق، إذ ظهرت برفقة نجوم ونجمات على السجادة الحمراء، ونجحت القطة في لفت الأنظار.
وتداولت وسائل إعلام مصرية أن دار الأوبرا المصرية استعانت بإدارة الطب البيطري، والمسؤولة عن الحيوانات الأليفة في كل محافظة مصرية، من أجل «التخلص من القطط الضالة المنتشرة في دار الأوبرا».
وشن مغردون عبر موقع «تويتر» انتقادات لدار الأوبرا المصرية، مطالبين بمقاطعة دار الأوبرا، وأن «الفن يتعارض مع إزهاق الأرواح البريئة».
وفي المقابل، قال مجدي صابر رئيس دار الأوبرا، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، اليوم (السبت)، إن شكوى وصلت للدار من كثرة عدد القطط في الأوبرا، وإنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، وخاطبت إدارة الطب البيطري، وبالفعل أرسلوا لي خطاباً بأنهم قاموا بتشكيل لجنة من أطباء الإدارة للتعامل مع المشكلة».
ولفت صابر إلى أنه تم فتح تحقيق بسبب هذا الموضوع، مؤكداً أن أي عامل في دار الأوبرا يثبت تورطه في هذه القضية لن يتم التستر عليه، ولن نقبل بأن يتم قتل أي حيوان.
وفي وقت لاحق، قررت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، تحويل المسئولين عن قتل القطط بدار الأوبرا إلى التحقيق العاجل والشفاف، ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول.
وشددت الوزيرة، بحسب وسائل إعلام مصرية، على التزام هيئات وقطاعات وزارة الثقافة بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية في هذا الشأن، مؤكدة أن من سيثبت إدانته أو تورطه سينال العقاب طبقا للقانون، وسيتم محاسبته وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر.
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091696-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».
وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.
ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.
وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.
والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.
ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».
ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.
وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.