تراجع ملحوظ بعدد القوات المحلية في أفغانستان

ضغوط على حكومة أوباما لإبطاء وتيرة انسحاب الجيش الأميركي

تراجع ملحوظ بعدد القوات المحلية في أفغانستان
TT

تراجع ملحوظ بعدد القوات المحلية في أفغانستان

تراجع ملحوظ بعدد القوات المحلية في أفغانستان

أظهرت بيانات سرية أميركية كشف عنها في الآونة الأخيرة أن عدد أفراد قوات الأمن الأفغانية تراجع كثيرا خلال العام الماضي لأسباب من بينها الهروب من الجندية وسقوط قتلى.
ويمكن لهذه البيانات التي كشفت أمس أن تزيد من الجدل بشأن خطط مقررة لانسحاب القوات الأميركية.
وتتوقف الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان على قدرة القوات الأفغانية على تأمين البلاد في وجه تمرد حركة طالبان الذي لا يزال نشطا والدعم المحدود على نحو متزايد من القوات الأجنبية الداعمة للقوات الأفغانية.
وتتعرض إدارة الرئيس الأميركية باراك أوباما لضغوط من كابل والكونغرس لإبطاء وتيرة الانسحاب وأشارت أمس إلى أنها مستعدة لتعديل خطط خفض عدد القوات الأميركية بمقدار النصف تقريبا هذا العام.
وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في جلسة لمجلس الشيوخ «أي خطة قابلة للتعديل بمرور الوقت. لذا أعتقد أن بإمكاننا تعديل خطتنا خلال العام أو العامين المقبلين».
كانت بيانات هيئة مراقبة تابعة للحكومة الأميركية وأكدها الجيش الأميركي قد أظهرت تراجع العدد الإجمالي لأفراد الجيش الوطني الأفغاني إلى 169203 بين فبراير (شباط) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي أي إنه انخفض بمقدار 15636 أو 5.‏8 في المائة.
وتكبد الجيش الأفغاني وقوات الشرطة الأفغانية خسائر فادحة في 2014 أكثر السنوات دموية منذ بدء الحرب على طالبان في 2001. كما تعرض لحالات فرار من الجندية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.