«غازبروم» تتحمل مسؤولية تسريب هائل للميثان فوق روسيا

TT

«غازبروم» تتحمل مسؤولية تسريب هائل للميثان فوق روسيا

ذكرت شركة «غازبروم» الروسية أن عموداً هائلاً من غاز الميثان تم اكتشافه في وقت سابق من هذا الشهر فوق روسيا، ناجم عن إصلاحات طارئة أدت إلى الإغلاق الجزئي لخط أنابيب تابع للشركة... متحملة المسؤولية عن واحد من أكثر التسريبات كثافة في قطاع الطاقة مؤخراً للغاز فائق القوة المسبب للاحتباس الحراري.
وقالت وكالة «بلومبرغ» الجمعة إن تسرب الميثان الهائل من خط أنابيب شركة «غازبروم»، الذي تم تحديده أولاً من خلال بيانات الأقمار الاصطناعية من قبل شركة «كايروس إس إيه إس» المعنية بالتحليلات الجغرافية، يشير إلى مشكلة عالمية تمنع إطلاق أحد غازات الاحتباس الحراري بتأثير يفوق 80 مرة عن تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.
وقالت شركة الغاز العملاقة الروسية إن عمليات الإصلاح لخط الأنابيب التابع لها في الرابع من يونيو (حزيران) الحالي أطلقت 2.7 مليون متر مكعب (1830 طناً مترياً من الميثان). وقدرت شركة «كايروس» معدلاً للانبعاثات بـ395 طناً مترياً في الساعة، مما سيجعل شركة «غازبروم» مسؤولة عن أكثر الانبعاثات، في قطاع النفط والغاز منذ سبتمبر (أيلول) 2019. وأضافت شركة «غازبروم» أنه تم إطلاق الغاز، بعد أن رصدت مشكلة في خط أنابيب «يورينجوي - سنتر 1» في تاتارستان الروسية. وتتعرض أكبر شركة غاز في روسيا لضغوط للقيام بالمزيد لخفض انبعاثات الميثان الناجمة عن عملياتها.



محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

أيَّد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التحرك «تدريجياً» نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل النمو الاقتصادي الأميركي الأقوى من المتوقع، وتلاشي المخاوف بشأن صحة سوق العمل، وفقاً لمحضر اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني).

ويشير محضر الاجتماع إلى أن مسؤولي البنك المركزي الأميركي لم يعودوا يرون حاجة ملحة للوصول بسرعة إلى مستوى أسعار «محايدة» لا يعوق النمو، بعد خفض كبير بنحو نصف نقطة في سبتمبر (أيلول).

وفي اجتماع نوفمبر، خفَّضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى نطاق 4.5- 4.75 في المائة، وهو الخفض الثاني.

ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، وهو اجتماعه الأخير قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يمضي البنك المركزي قدماً بخفض آخر بنحو ربع نقطة، على الرغم من أن المسؤولين يراقبون البيانات الواردة من كثب.

وقال رئيس البنك، جيروم بأول، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الاقتصاد الأميركي القوي يعني أن البنك المركزي لا يحتاج إلى «التسرع» في خفض أسعار الفائدة.

ولا يزال التضخم -على الرغم من انخفاضه الحاد عن ذروته في عام 2022- أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى أن التضخم كان يتراجع، وفقاً للمحضر؛ لكن البعض حذَّر من أنه قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع، نظراً للقوة الأساسية للاقتصاد، واحتمال أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية وانقطاعات سلسلة التوريد إلى إبطاء الانخفاض.

وأظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخم إلى 2.6 في المائة، بعد زيادة بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري.

واتخذ المسؤولون أيضاً موقفاً أكثر تفاؤلاً مما كان عليه في اجتماعهم السابق بشأن آفاق سوق العمل، قائلين إنه «لا توجد علامة» على التدهور السريع.

ومع ذلك، فإن التوقف المؤقت في خفض أسعار الفائدة سيكون مبرراً «إذا ظل التضخم مرتفعاً»، كما أشار المحضر، وهو ما يعكس وجهة نظر توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، وعضو التصويت في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لهذا العام، لصحيفة «فايننشيال تايمز» في مقابلة الأسبوع الماضي. وقال: «إذا كان التضخم يظل أعلى من هدفنا، فهذا يجعل من الضروري توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة... إذا كانت معدلات البطالة تتسارع، فإن هذا يجعل القضية أكثر توجهاً نحو المستقبل».

وحسب أسواق العقود الآجلة، يفضل المتداولون خفضاً آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر. وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، هذا الأسبوع، إن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر «معقول»، في حين أيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي فكرة تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية.