فرنسي يصادق حمامة ويصطحبها معه أينما ذهب

الفرنسي بوجيه والحمامة واقفة على كتفه (رويترز)
الفرنسي بوجيه والحمامة واقفة على كتفه (رويترز)
TT

فرنسي يصادق حمامة ويصطحبها معه أينما ذهب

الفرنسي بوجيه والحمامة واقفة على كتفه (رويترز)
الفرنسي بوجيه والحمامة واقفة على كتفه (رويترز)

عندما يخرج زافيير بوجيه (80 عاماً)، في نزهة بدراجته، تقف حمامة بيضاء رائعة الشكل فوق قبعته. وعندما يعمل داخل ورشته، تنقر الحمامة على المسامير، وحتى عندما يروي حديقته، تراقب ما يفعله من فوق كتفه، حسب ما ذكرته صحيفة (الغارديان) البريطانية.
وارتبط بوجيه، متقاعد يعيش بمنطقة بريتاني في شمال غربي فرنسا، بعلاقة صداقة مع الطائر الذي أطلق عليه بوجيه اسم بلونشون، منذ أن كان فرخاً صغيراً. والآن، يحرص الطائر على مرافقة بوجيه في كل مكان، إما بالجلوس على كتفه أو السير إلى جواره.
وعن هذه العلاقة الفريدة، قال بوجيه، الذي كان يعمل قبل التقاعد في تجارة لوازم البناء «هناك رغبة لدى كلينا لأن نكون معاً؛ لأن هذا يضفي علينا شعوراً رائعاً».
التقى الصديقان المميزان للمرة الأولى عندما كان بوجيه يقف قرب منزله ولفت نظره فرخ حمام صغير «شبه خالٍ من الريش» يسقط على الأرض أثناء محاولته الهرب من قطة. وعاد إلى منزله وهو يفكر أن «كائناً حياً آخر يكابد يوماً سيئاً». إلا أنه عندما ذكر لزوجته ما رآه، سألته لماذا لم يتلقط الطائر؛ لذا عاد إليه. قال «عدت إلى المنزل مع بلونشون في جيبي».
وكثيراً ما يسأله الناس كيف تمكن من تدريب الطائر وترويضه، لكنه يجيب ببساطة بأنه ما من سر وراء ذلك، فقط الاحترام المتبادل. وأعرب بوجيه عن اعتقاده بأن أي إنسان يمكنه بناء علاقة مع حيوان، «بمجرد أن يبدأ في احترام هذا الحيوان لما هو عليه، بمعنى أنه كائن حي يشاركنا الحياة على الأرض». وأكد، أنه «لا تحتاج سوى التحلي بالصبر، وأن تفهم كيف يعيشون وتكيف نفسك مع حياتهم، لأنهم هم أيضاً سيكيفون حياتهم معك».


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».