الإيرانيون اقترعوا... ورئيسي الأوفر حظاً

توجه الإيرانيون، أمس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد بين أربعة منافسين لخلافة حسن روحاني، وسط معطيات تفيد بأن المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي، هو الأوفر حظاً للفوز.
وأقبل ناخبون باكراً على مراكز الاقتراع، وحتى فترة بعد الظهر، كان الاقتراع يمضي بشكل سلس، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، بعد تسجيل مشكلات صباحاً في بعض صناديق الاقتراع الإلكترونية.
وواجهت وزارة الداخلية اتهامات بالتأخر في فتح أبواب مراكز الاقتراع في عدة مناطق من البلاد، وقدمت حملة المرشح رئيسي شكوى بسبب تعطل التصويت الإلكتروني ونقص أوراق الاقتراع، حسب وكالة «فارس».
وفي ظل غياب إحصائية رسمية، نشرت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إحصائيتين عن الإقبال على الانتخابات؛ في التقرير الأولى أشارت إلى نسبة أصوات بلغت 14 مليوناً، ما يعادل 23 في المائة من الناخبين حتى ثلاث ساعات، قبل إغلاق أبواب الاقتراع. في الإحصائية الثانية، التي نشرت في الساعة 19:30، قالت إن نسبة التصويت وصلت إلى 22 مليوناً، أي ما يعادل 37 في المائة من أصل 59 مليوناً يحق لهم التصويت. وتوقعت وكالة «فارس» ارتفاع النسبة إلى أكثر من 50 في المائة بعد تمديد الفترة القانونية لساعتين.
ويجمع كثيرون في الداخل الإيراني على أن فوز المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي، في متناول اليد، في غياب أي منافس جدي، رغم محاولات بعض أطراف التيار الإصلاحي دعم المرشح المعتدل، عبد الناصر همتي.
في الأثناء، نشر مكتب المرجع الشيعي، علي السيستاني في إيران، أمس، بياناً عبر حسابه على شبكة «إنستغرام»، نفى فيها تقارير عن تأييده لأي مرشح في الانتخابات الإيرانية.
... المزيد