مقتل عنصرين من «ميليشيات إيران» بهجوم لـ«داعش» في بادية الميادين

مقاتلون سوريون من فصيل موالٍ لتركيا بريف إدلب في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلون سوريون من فصيل موالٍ لتركيا بريف إدلب في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

مقتل عنصرين من «ميليشيات إيران» بهجوم لـ«داعش» في بادية الميادين

مقاتلون سوريون من فصيل موالٍ لتركيا بريف إدلب في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلون سوريون من فصيل موالٍ لتركيا بريف إدلب في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

استمر، أمس، تسجيل تصاعد نشاط خلايا تنظيم «داعش» في البادية السورية، إذ أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل اثنين وإصابة 8 من عناصر الميليشيات المحلية الموالية لإيران جراء هجوم شنه «داعش» على نقاط لهم في منطقة جويف ببادية الميادين، ضمن الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، وتزامن هجوم «داعش» مع وقت نفذت فيه المقاتلات الروسية نحو 15 غارة منذ ساعات الصباح الأولى، أمس، استهدفت خلالها مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة بريف الرقة.
وكان «المرصد» أشار، أول من أمس، إلى مقتل عنصرين من قوات «الدفاع الوطني» التابعة للنظام، جراء انفجار لغم أرضي بآلية كانا يستقلانها في بادية الميادين، عصر الخميس، أثناء عودتهما من منطقة فيضة ابن موينع إلى مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ورصد «المرصد» انتشار عناصر «الدفاع الوطني» وميليشيات تابعة لروسيا بـ«أعداد كبيرة» قرب حقل الضبيات وفي بادية السخنة بريف حمص الشرقي، ومنطقة جبل البشري في بادية دير الزور، بحثاً عن خلايا لـ«داعش» الذي نفذ عناصره، في المقابل، كمائن وهجمات خاطفة على مواقع قوات النظام في منطقة السخنة بريف حمص.
في غضون ذلك، وثّق «المرصد» إصابة 6 مدنيين، من بينهم سيدة وطفلان، جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف قرية بزابور الواقعة جنوب مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي. ورصد نشطاء «المرصد»، صباح أمس، قصفاً صاروخياً بأكثر من 100 قذيفة، طال مناطق متفرقة من منطقة «خفض التصعيد»، حيث طال القصف مناطق الزيارة وزيزون والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة، ومناطق متفرقة من جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومناطق بريف حلب الغربي.
وكانت الفصائل قد قصفت، أول من أمس، محيط بلدة جورين في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بقذائف صاروخية أسفرت عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات، حيث تركزت الضربات قرب مواقع عسكرية للمسلحين الموالين للنظام في المنطقة.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.