تشديد تونسي على الالتزام بالإجراءات الوقائية لوقف انتشار «كورونا»

نسبة التحاليل الإيجابية تجاوزت 31% من إجمالي الفحوصات

جانب من الإجراءات الاحترازية المرافقة لامتحانات الباكالوريا في تونس الأربعاء (إ.ب.أ)
جانب من الإجراءات الاحترازية المرافقة لامتحانات الباكالوريا في تونس الأربعاء (إ.ب.أ)
TT

تشديد تونسي على الالتزام بالإجراءات الوقائية لوقف انتشار «كورونا»

جانب من الإجراءات الاحترازية المرافقة لامتحانات الباكالوريا في تونس الأربعاء (إ.ب.أ)
جانب من الإجراءات الاحترازية المرافقة لامتحانات الباكالوريا في تونس الأربعاء (إ.ب.أ)

كشفت نصاف بن علية، المديرة العامة للمرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة، عن ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس «كورونا» في تونس وتواصل الوفيات عند مستويات مرتفعة، وذلك رغم الإجراءات الصحية والبروتوكولات الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة التونسية بالتعاون مع بقية الوزارات. وقالت بن علية إن نسبة التحاليل الإيجابية لفحوصات «كورونا» لا تزال مرتفعة، وهي تتجاوز حالياً حدود 31 في المائة، ما يدعو إلى المزيد من الوقاية الفردية والجماعية لكسر حلقة العدوى والحد من الإصابات والوفيات.
في السياق ذاته، دعت جليلة بن خليل، المتحدثة باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، إلى ضرورة وضع حد للتجمعات وتجنب إقامة الحفلات في شكلها العادي، كما دأبت العائلات التونسية على ذلك خلال أشهر الصيف، لما تسجله من خروقات للتدابير الوقائية، خاصة بالذكر حفلات الزفاف والتجمعات الكبرى.
واعتبرت بن خليل أن تحسن الوضع الصحي في تونس يبقى مرهوناً بتطبيق قواعد السلامة الفردية والجماعية، لافتة إلى أن اللجنة العليا لمكافحة كورونا اتخذت في السابق كل الإجراءات الممكنة لاحتواء الفيروس، غير أن النتائج لا تزال دون المأمول.
يذكر أن اللجنة العلمية لمكافحة «كورونا» قد قررت مواصلة العمل بتوقيت حظر التجول ذاته، بداية من الساعة العاشرة ليلاً إلى الخامسة صباحاً، وتطبيق البروتوكولات الصحية بالنسبة للوافدين من الخارج، من أجل التوقي وحصر حلقات العدوى. ومن الإجراءات التي ستتم مواصلة العمل بها، تطبيق جميع البرتوكولات الصحية في المقاهي والمطاعم، وتحديد طاقة الاستيعاب بـ30 في المائة في الفضاءات المغلقة، و50 في المائة في الفضاءات المفتوحة، وذلك حتى 27 من هذا الشهر.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 71 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس «كورونا» بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، كما تم تسجيل 2379 حالة مؤكدة جديدة، وذلك من إجمالي 7450 تحليلاً مخبرياً، وهو ما يمثل نسبة 31.9 في المائة من التحاليل الإيجابية.
وأفادت الوزارة بأن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 13792 حالة وفاة و376.691 إصابة، منذ ظهور هذا الوباء في تونس بداية مارس (آذار) 2020. وأكدت في المقابل أن عدد المتعافين تماماً من الإصابة بفيروس كورونا بلغ 328637 متعافياً، ما يجعل نسبة التعافي في حدود 87.2 في المائة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».