حلّقت أول سيارة سباق طائرة في العالم، والتي تسير من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة بسرعة مثل سيارات «فورمولا 1»، في سماء صحراء جنوب أستراليا للمرة الأولى قبل انطلاق السباقات في وقت لاحق من هذا العام، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وستقام ثلاثة سباقات كبرى يتم توجيهها عن بُعد في جميع أنحاء العالم بمواقع لم يتم الكشف عنها بعد كجزء من سلسلة سباقات «إيرسبيدر» الكهربائية.
وستطير مركبة «أوكتوكوبتر» -المسماة «إم كي 3 إيرسبيدر»، والتي صمّمها وصنعها مهندسو «ماكلارن» و«جاغوار» و«رولز رويس» و«بوينغ» و«برابهام»- بسرعات تتراوح بين 93 و155 ميلاً في الساعة (150 إلى 250 كم/ ساعة)، حسبما قال المنظمون.
وستتنافس ما يصل إلى أربعة فرق و10 طائرات في سلسلة من طراز «فورمولا 1»، حيث يتم التحكم في السيارات غير المأهولة من الأرض بواسطة طيارين ملديهم خبرات في الطيران ورياضة السيارات والرياضات الإلكترونية.
والهدف هو وجود طيارين بشريين في قمرة القيادة بحلول عام 2022.
والسيارة الطائرة مزودة بثماني شفرات دوارة تحيط بقمرة القيادة المركزية المصنوعة من ألياف الكربون ويمكنها الانتقال من 0 - 62 ميلاً في الساعة في 2.8 ثانية. ويتمكن لويس هاميلتون في سيارة مرسيدس «إف 1» من فعل الشيء نفسه في نحو 2.6 ثانية.
وتعمل المركبة ببطارية ليثيوم بوليمر تسمح لها بالطيران لمدة 15 دقيقة تقريباً. سيستمر كل سباق لمدة 45 دقيقة، مما يعني أن هناك حاجة إلى محطتي توقف على غرار رياضة سباق السيارات لتغيير البطارية.
وتمت أول رحلة لـ«إيرسبيدر» في موقع اختبار سري في صحراء جنوب أستراليا الشهر الماضي، تحت مراقبة هيئة سلامة الطيران المدني الأسترالية.
ولم يتم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بالمسافة والطول الزمني الذي حلقت فيه السيارة بالجو.