هوّن مسؤولون في الولايات المتحدة وروسيا من تحقيق انفراجة بين البلدين غداة القمة التي جمعت الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في جنيف.
ولم تسفر القمة عن كثير من التقدم الملموس، باستثناء الاتفاق على بدء حوار حول الأمن الإلكتروني وعودة سفيري البلدين وتوقيع نص قصير حول إجراء «حوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي».
وتحدث بوتين عن القمة أمس، مؤكداً أن روسيا جاهزة «لمواصلة الحوار بنفس درجة استعداد الجانب الأميركي». وأضاف «كنا قادرين على فهم بعضنا البعض، وفهم مواقفنا بشأن القضايا الرئيسية».
في الجانب الآخر، لاحظ مساعدون أن الرئيس بايدن سعى خلال جولته التي التقى خلالها بوتين وقبله الحلفاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، إلى التأكيد أن روسيا ليست منافساً مباشرا للولايات المتحدة بل مجرد لاعب ثانوي في عالم تنشغل فيه واشنطن بشكل متزايد بالصين.
وذكر هؤلاء المساعدون أن بايدن قد يعمل في خط موازٍ محاولاً وقف تدهور العلاقات الأميركية - الروسية ودرء خطر نشوب صراع نووي مع الاستمرار في التهوين من شأن روسيا.
وقال تيم موريسون الذي كان مستشاراً للأمن القومي في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب إن إدارة بايدن «تريد تهدئة التوترات. ولا يتضح لي أن بوتين يريد ذلك (…) الأوراق الوحيدة التي يمكنه اللعب بها هي وضع العراقيل».
... المزيد
لا انفراجات في الأفق بين موسكو وواشنطن
بوتين يريد «مواصلة الحوار»... وإدارة بايدن متوجسة من «عراقيله»

بايدن يتحدث إلى الصحافيين قبل مغادرته جنيف بعد قمته مع بوتين (رويترز)
لا انفراجات في الأفق بين موسكو وواشنطن

بايدن يتحدث إلى الصحافيين قبل مغادرته جنيف بعد قمته مع بوتين (رويترز)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة