لم يكشف البيان الصادر عن وزارة الدفاع الفرنسية في ختام «المؤتمر (الافتراضي) لدعم القوات المسلحة اللبنانية» الذي دعت إليه باريس أمس، بالتشارك مع إيطاليا والأمم المتحدة، تفاصيل المساعدات التي تعهدت بها الأطراف، بيد أن مصادر في باريس أفادت بأن المساعدات ستكون كلها «عينية»، وسوف تتم ثنائياً بين لبنان والجهات المعنية، فيما تتولى التنسيق هيئة لبنانية - أممية. كما لم يفصّل البيان مستوى التمثيل للدول والهيئات العشرين التي شاركت في المؤتمر.
وعُلم أن المشاركين كانوا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، و4 دول خليجية، إضافة إلى مصر والأردن وتركيا. ومن الجانب الأوروبي، شاركت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وهولندا، يضاف إليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وافتتحت المؤتمر وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، ونظيرها الإيطالي، وتبعتهما وزيرة الدفاع اللبنانية زينة عكر، فيما عرض قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون حاجات المؤسسة العسكرية. وشارك 7 وزراء في المؤتمر، فيما تمثلت الأطراف الأخرى بمستويات أقل.
وذكر البيان أن الغرض ليس توفير المصادر المالية لتوفير الأسلحة والمعدات الإضافية للجيش، ولا توفير الأموال لدفع رواتب العسكريين ومعاشاتهم التقاعدية. ووصف المساعدة الجديدة بـ«الاستثنائية» وللرد على «وضع طارئ»، منبّهاً السلطات اللبنانية إلى أنه «ليس بديلاً عن الإصلاحات الضرورية التي يحتاجها لبنان».
في سياق آخر، نفّذ الاتحاد العمالي أمس في بيروت إضراباً عاماً، مطالباً بالإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني، في خطوة وصفها اللبنانيون بـ«تحرك السلطة ضدّ السلطة»، لأن معظم الأحزاب المشاركة في الحكم أيّدت الإضراب.
وأقفل متظاهرون عدداً من الطرقات حيث تجمعوا، مطالبين بإيجاد حلول عملية للأزمات المعيشية، كما قطعوا عدداً من الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.
... المزيد
«مؤتمر باريس» يقر مساعدات للجيش اللبناني
احتجاجات في بيروت تطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة
«مؤتمر باريس» يقر مساعدات للجيش اللبناني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة