إجلاء 3 آلاف شخص بعد ثوران بركان في تشيلي

إجلاء 3 آلاف شخص  بعد ثوران بركان في تشيلي
TT

إجلاء 3 آلاف شخص بعد ثوران بركان في تشيلي

إجلاء 3 آلاف شخص  بعد ثوران بركان في تشيلي

أعلنت السلطات التشيلية، أن بركان «فياريكا» بجنوب البلاد، ثار صباح أمس (الثلاثاء)، ما أدى إلى إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص في محيطه. وقال المكتب الوطني لحالات الطوارئ، إن السلطات أعلنت حالة إنذار عند الساعة الثالثة صباحًا وأمرت بإجلاء ثلاثة آلاف شخص بعد ثوران هذا البركان الذي يعد من أنشط البراكين في أميركا الجنوبية. وقد علقت الدراسة في المدارس. وحسب لقطات بثها التلفزيون التشيلي أطلقت السلطات صفارات الإنذار قبل أن تتدفق الحمم من البركان الواقع بالقرب من مدينة تيموكو على بعد نحو 800 كلم جنوب سانتياغو. وجرت عملية إجلاء السكان بهدوء. وقد تم نقلهم إلى أماكن آمنة بعيدا عن البركان.
وقال التقرير للمركز الوطني للجيولوجيا والمناجم، إن «عمودا من الرماد والجزيئات الصغيرة انبعث من الجبل وارتفع نحو ثلاثة كيلومترات». وأضاف أن نشاط البركان «تكثف مما يؤكد حاليا أن عملية الانفجار تتسم بطاقة كبيرة وبالاستمرار». لكن بعد ساعات من بدء ثورة البركان، توقفت الحمم كما يبدو من لقطات تم بثها مباشرة. ودعت الرئيس ميشال باشيليه السكان إلى «الهدوء». وقالت في قصرها الرئاسي بسانتياغو: «نراقب الوضع ونقوم بتقييمه كل دقيقة»، موضحة أنها ستتفقد المكان في الساعات المقبلة.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».