إجلاء 3 آلاف شخص بعد ثوران بركان في تشيلي

إجلاء 3 آلاف شخص  بعد ثوران بركان في تشيلي
TT

إجلاء 3 آلاف شخص بعد ثوران بركان في تشيلي

إجلاء 3 آلاف شخص  بعد ثوران بركان في تشيلي

أعلنت السلطات التشيلية، أن بركان «فياريكا» بجنوب البلاد، ثار صباح أمس (الثلاثاء)، ما أدى إلى إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص في محيطه. وقال المكتب الوطني لحالات الطوارئ، إن السلطات أعلنت حالة إنذار عند الساعة الثالثة صباحًا وأمرت بإجلاء ثلاثة آلاف شخص بعد ثوران هذا البركان الذي يعد من أنشط البراكين في أميركا الجنوبية. وقد علقت الدراسة في المدارس. وحسب لقطات بثها التلفزيون التشيلي أطلقت السلطات صفارات الإنذار قبل أن تتدفق الحمم من البركان الواقع بالقرب من مدينة تيموكو على بعد نحو 800 كلم جنوب سانتياغو. وجرت عملية إجلاء السكان بهدوء. وقد تم نقلهم إلى أماكن آمنة بعيدا عن البركان.
وقال التقرير للمركز الوطني للجيولوجيا والمناجم، إن «عمودا من الرماد والجزيئات الصغيرة انبعث من الجبل وارتفع نحو ثلاثة كيلومترات». وأضاف أن نشاط البركان «تكثف مما يؤكد حاليا أن عملية الانفجار تتسم بطاقة كبيرة وبالاستمرار». لكن بعد ساعات من بدء ثورة البركان، توقفت الحمم كما يبدو من لقطات تم بثها مباشرة. ودعت الرئيس ميشال باشيليه السكان إلى «الهدوء». وقالت في قصرها الرئاسي بسانتياغو: «نراقب الوضع ونقوم بتقييمه كل دقيقة»، موضحة أنها ستتفقد المكان في الساعات المقبلة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.