إجلاء 3 آلاف شخص بعد ثوران بركان في تشيلي

إجلاء 3 آلاف شخص  بعد ثوران بركان في تشيلي
TT

إجلاء 3 آلاف شخص بعد ثوران بركان في تشيلي

إجلاء 3 آلاف شخص  بعد ثوران بركان في تشيلي

أعلنت السلطات التشيلية، أن بركان «فياريكا» بجنوب البلاد، ثار صباح أمس (الثلاثاء)، ما أدى إلى إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص في محيطه. وقال المكتب الوطني لحالات الطوارئ، إن السلطات أعلنت حالة إنذار عند الساعة الثالثة صباحًا وأمرت بإجلاء ثلاثة آلاف شخص بعد ثوران هذا البركان الذي يعد من أنشط البراكين في أميركا الجنوبية. وقد علقت الدراسة في المدارس. وحسب لقطات بثها التلفزيون التشيلي أطلقت السلطات صفارات الإنذار قبل أن تتدفق الحمم من البركان الواقع بالقرب من مدينة تيموكو على بعد نحو 800 كلم جنوب سانتياغو. وجرت عملية إجلاء السكان بهدوء. وقد تم نقلهم إلى أماكن آمنة بعيدا عن البركان.
وقال التقرير للمركز الوطني للجيولوجيا والمناجم، إن «عمودا من الرماد والجزيئات الصغيرة انبعث من الجبل وارتفع نحو ثلاثة كيلومترات». وأضاف أن نشاط البركان «تكثف مما يؤكد حاليا أن عملية الانفجار تتسم بطاقة كبيرة وبالاستمرار». لكن بعد ساعات من بدء ثورة البركان، توقفت الحمم كما يبدو من لقطات تم بثها مباشرة. ودعت الرئيس ميشال باشيليه السكان إلى «الهدوء». وقالت في قصرها الرئاسي بسانتياغو: «نراقب الوضع ونقوم بتقييمه كل دقيقة»، موضحة أنها ستتفقد المكان في الساعات المقبلة.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».