اكتشاف قطعة «ألماس» بحجم بيضة دجاجة في بوتسوانا

ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)
ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)
TT

اكتشاف قطعة «ألماس» بحجم بيضة دجاجة في بوتسوانا

ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)
ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)

في أحد مناجم دولة بوتسوانا الحبيسة، تم اكتشاف واحدة من أكبر قطع الألماس على مستوى العالم. ويعادل حجم الألماسة حجم بيضة دجاجة ويبلغ وزنها 1098 قيراطاً وهي فائقة النقاء، بحسب ما ذكرته شركة ديبسوانا المشغلة للمنجم أمس (الخميس). وأشارت الشركة إلى أنه تم العثور على الألماسة في منجم جوانينج في وقت سابق من الشهر الحالي، حسب وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ).
يذكر أن المنجم مملوك لشركة ديبسوانا وتتقاسم ملكية أسهمها شركتا دي بيرز وحكومة بوتسوانا. وتمتلك ديبسوانا مناجم الألماس الأربعة الكبيرة في بوتسوانا ومنها منجم جوانينج الذي يوجد على عمق 400 متر تحت سطح الأرض وهو أكبر مناجم الألماس في الدولة الأفريقية الحبيسة.
وتأتي أنباء هذا الاكتشاف في الوقت الذي استحوذت فيه حمى «ألماس» على قرية صغيرة عبر الحدود مع جنوب أفريقيا. وتوافد الآلاف من صائدي الكنوز على المنطقة، لحفر التربة بعد أن وجد راعٍ محلي حفنة من الحجارة مجهولة الهوية. وسرعان ما انتشر خبر الاكتشاف بعد نشر الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر أشخاصاً يحتفلون باكتشاف ما يُعتقد أنه بلورات الكوارتز، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وسافر المنقبون الذين كانوا يستخدمون المعاول والمجارف والشوك من جميع أنحاء البلاد، للانضمام إلى القرويين الذين يقومون بالحفر منذ يوم السبت. وكان قد أمر سهيل زيكالالا، رئيس وزراء الإقليم، الحشود بمغادرة المنطقة، محذراً من أن «الوضع قد يؤدي إلى فوضى وربما تدافع محتمل».



7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
TT

7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان؛ أي ما يناهز 60 في المائة من سكان هذا البلد الذي يعاني من العنف والكوارث المناخية، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.

تدهور الوضع الإنساني في جنوب السودان، أفقر دول العالم، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ عقود، ووصول أعداد كبيرة من اللاجئين من السودان المجاور الذي يعيش حرباً.

وتوقع أحدث تقرير أصدرته الأمم المتحدة ويستند إلى مؤشر «آي بي سي» (الإطار المتكامل لتصنيف الأمن الغذائي) الذي يتضمن خمسة مستويات لعتبة الجوع، زيادة في عدد الأشخاص المعرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر آخر تقييم للوضع أن 7.69 مليون شخص، من ضمنهم 2.1 مليون طفل، سيواجهون في أبريل (نيسان) خطر «عدم التمكن من استهلاك كمية كافية من الغذاء، يعرض حياتهم أو سبل عيشهم لخطر فوري» (أي في المستوى الثالث أو أكثر)، مقابل 7.1 مليون هذا العام.

وسيجد من بينهم 63 ألفاً أنفسهم في وضع «كارثة» غذائية (المرحلة 5) التي تسبق المجاعة.

وتقول ماري إلين ماكغروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان في بيان: «عاماً بعد عام، نلاحظ أن الجوع يبلغ أعلى مستوياته في جنوب السودان».

وأوضحت: «عندما نعاين المناطق التي تشهد أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي، فمن الواضح أن مزيجاً من اليأس والنزاع والأزمة المناخية هو السبب الرئيسي».

ويواجه جنوب السودان المعرّض للكوارث المناخية، أسوأ فيضانات منذ عشرات السنين أدت إلى نزوح 380 ألف شخص وتضرر 4.1 مليون، بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).

كما ينبغي أن يتعامل مع وصول 810 آلاف شخص فروا من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في السودان المجاور، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وعلى الصعيد السياسي، تعاني البلاد من الشلل وينخرها الفساد والخلافات الناجمة عن الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل 400 ألف شخص ونزوح الملايين بين عامَي 2013 و2018.

كما أعلنت الحكومة في سبتمبر (أيلول) إرجاء أول انتخابات في تاريخ البلد كانت مقررة في ديسمبر (كانون الأول) لعامين.

وتعرّض اقتصاد جنوب السودان إلى ضربة كبيرة حرمته من مصدر عائداته الرئيسي عندما انفجر أنبوب رئيسي للنفط في السودان في فبراير (شباط)؛ ما أدى إلى تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.