خاتمي يدعو إلى «التصويت السلبي» ضد المحافظين

اصطفاف إصلاحي خلف همتي... وانسحاب 3 مرشحين للرئاسة الإيرانية

الإيرانيون يراقبون تطورات سوق العملة الأجنبية تحت تأثير الانتخابات الرئاسية أمام دار صرافة في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)
الإيرانيون يراقبون تطورات سوق العملة الأجنبية تحت تأثير الانتخابات الرئاسية أمام دار صرافة في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

خاتمي يدعو إلى «التصويت السلبي» ضد المحافظين

الإيرانيون يراقبون تطورات سوق العملة الأجنبية تحت تأثير الانتخابات الرئاسية أمام دار صرافة في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)
الإيرانيون يراقبون تطورات سوق العملة الأجنبية تحت تأثير الانتخابات الرئاسية أمام دار صرافة في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)

وجّه الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي دعوة ضمنية إلى التصويت «السلبي» ضد مرشح التيار المحافظ «إبراهيم رئيسي» في انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة غداً الجمعة، وذلك تزامنا مع ظهور اصطفاف بين أحزاب إصلاحية لدعم المرشح عبد الناصر همتي.
وقال خاتمي في تسجيل فيديو «آمل أن يسعى الناس للمشاركة ليحطبوا المشروع الذي يريد تسليم السلطة لتيار يعمل على تعطيل صناديق الاقتراع». وأَضاف «يجب أن يحضر الناس في المشهد الانتخابي لإحباط ما تم إعداده رغم غياب المرشح المثالي لهم».
وبدا التيار الإصلاحي يعيش حالة إرباك في ظل الانقسام حول همتي، وأعلن حزب «كاركزاران» فصيل الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني عن ائتلافه مع حزب «اعتماد ملي»، حزب مهدي كروبي، الذي بدوره أعلن عن مشاركته في الانتخابات والتصويت لصالح همتي. 
وأعلن ثلاثة مرشحين أمس، انسحابهم من الانتخابات، وهم المرشح المستقل محسن مهر علي زاده، الذي انسحب لصالح همتي، والمرشحان سعيد جليلي وعلي رضا زاكاني اللذان انسحبا لصالح مرشح التيار المحافظ إبراهيم رئيسي. 
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.