على خطى رونالدو... بول بوغبا يزيل زجاجة كحول من أمامه في مؤتمر صحافي

اللاعب الفرنسي بول بوغبا يزيل زجاجة تحتوي على كحول من أمامه خلال مؤتمر صحافي (ديلي ميل)
اللاعب الفرنسي بول بوغبا يزيل زجاجة تحتوي على كحول من أمامه خلال مؤتمر صحافي (ديلي ميل)
TT

على خطى رونالدو... بول بوغبا يزيل زجاجة كحول من أمامه في مؤتمر صحافي

اللاعب الفرنسي بول بوغبا يزيل زجاجة تحتوي على كحول من أمامه خلال مؤتمر صحافي (ديلي ميل)
اللاعب الفرنسي بول بوغبا يزيل زجاجة تحتوي على كحول من أمامه خلال مؤتمر صحافي (ديلي ميل)

أزال لاعب كرة القدم بول بوغبا زجاجة تحتوي على مشروب كحولي من صنع شركة «هاينكن» كانت موضوعة أمامه في مؤتمر صحافي خاص ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، بعد يوم واحد من قيام النجم كريستيانو رونالدو بالحركة نفسها مع زجاجات «كوكا كولا»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وأخفى الفرنسي، وهو مسلم الديانة، زجاجة البيرة للشركة الراعية لبطولة «يورو 2020» تحت الطاولة بينما كان يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد فوز بلاده (1-0) على ألمانيا ليلة أمس (الثلاثاء).
وفي حين أن بوغبا البالغ من العمر 28 عاماً لم يقدم أي تفسير لإزالة المشروب، فمن المحتمل أن ذلك يرجع إلى أن الكحول يعد «ممنوعاً» دينياً. وقد ترك زجاجة ماء وزجاجتين من «كوكا كولا» على الطاولة دون أن يمسها أحد.
ومع ذلك، يبدو أن بيرة «هاينكن» التي كانت موجودة خالية من الكحول تماماً.
وتعكس هذه الحادثة خطوة رونالدو في اليوم السابق عندما أزال زجاجتين من «كوكا كولا» من مؤتمر صحافي، وطلب من المشجعين «شرب الماء» بدلاً من ذلك.
وتصدرت هذه الخطوة عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، وتسببت في تذبذب سعر سهم «كوكا كولا».
وانخفض سعر سهم «كوكا كولا» خلال عطلة نهاية الأسبوع من نحو 56.10 دولار عند الإغلاق ليلة الجمعة إلى 55.33 دولار يوم الاثنين، على الرغم من أن ذلك كان قبل حديث رونالدو.
وكان السعر يتراجع لنحو 55.30 دولار في منتصف الصباح في نيويورك، حيث يتم تداول أسهم الشركة. وبحلول نهاية اليوم، ارتفع إلى 55.60 دولار.
ومع انتشار الأخبار ومؤتمر رونالدو يوم الثلاثاء، تذبذب سعر السهم، حيث انخفض إلى 55.20 دولار أميركي. ولكن عند الإغلاق، وصل سعر السهم إلى 55.40 دولار.
وهذا يعني أن سعر السهم الآن أعلى مما كان عليه عندما عقد رونالدو مؤتمره الصحافي، على الرغم من أن الدعاية السلبية كان من الممكن أن تشارك في خسارة «كوكا كولا» لنحو مليار دولار.
وكانت الأسواق في أمستردام، حيث تتداول «هاينكن» أسهمها، قد أغلقت بحلول الوقت الذي عقد فيه بوغبا المؤتمر الصحافي مساء الاثنين. ولم تصدر «هاينكن» بعد رداً على موقف اللاعب.
وردت شركة «كوكا كولا» على رونالدو، قائلة في بيان صريح إن «كل شخص يحق له تناول مشروباته المفضلة».


مقالات ذات صلة

«الدوري الأوروبي»: عمر مرموش ينافس على جائزة أفضل هدف بالجولة الرابعة

رياضة عربية المصري عمر مرموش يواصل نثر سحره في «البوندسليغا» و«اليوربا ليغ» (رويترز)

«الدوري الأوروبي»: عمر مرموش ينافس على جائزة أفضل هدف بالجولة الرابعة

تصدَّر النجم المصري عمر مرموش، هداف فريق آينتراخت فرنكفورت قائمة المرشحين لجائزة أفضل هدف في الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية مشجعو مكابي تل أبيب تعرَّضوا لاعتداءات في هولندا (رويترز)

إسرائيل تعلن إقلاع أول طائرة لإعادة المشجعين من أمستردام

أعلنت هيئة الملاحة الجوية الإسرائيلية (الجمعة) أن الطائرة الأولى المخصصة لإعادة المشجعين من هولندا أقلعت من مطار بن غوريون بتل أبيب.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عربية سبق لجارديم تحقيق نجاحات في المنطقة العربية (الاتحاد الآسيوي)

البرتغالي جارديم يخلف كريسبو في تدريب العين الإماراتي

أعلن العين المنافس في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم اليوم الجمعة تعيين البرتغالي ليوناردو جارديم مدربا للفريق حتى نهاية كأس العالم للأندية 2025.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية يعدّ إيرانكوندا مهاجم بايرن إحدى أبرز المواهب الشابة الواعدة في أستراليا (رويترز)

مدرب أستراليا يستبعد إيرانكوندا ويستدعي لاعبين ذوي خبرات

استبعد توني بوبوفيتش مدرب أستراليا، اللاعب الشاب نيستوري إيرانكوندا، واستدعى اللاعبِين ذوي الخبرة: رايان غرانت، وميلوش ديغينيك، ومارتن بويل.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
أوروبا  زعيم اليمين المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز (د.ب.أ)

وسط الهجوم على مشجعين إسرائيليين... زعيم اليمين المتطرف يصف هولندا بـ«غزة أوروبا»

أعلن زعيم اليمين المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز، الذي يُعدّ حزبه عضواً في الحكومة الهولندية، على منصة «إكس»، أن البلاد أصبحت «غزة أوروبا».

«الشرق الأوسط» (أمسترادم)

عبد الله المحيسن: الصدق مفتاح وصول الأعمال السعودية للعالمية

المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
TT

عبد الله المحيسن: الصدق مفتاح وصول الأعمال السعودية للعالمية

المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)

شهدت الجلسة الافتتاحية في النسخة الثانية من «مؤتمر النقد السينمائي» بالرياض، مساء الأربعاء، احتفاءً بالمخرج السعودي عبد الله المحيسن، مع عرض فيلمه الوثائقي «اغتيال مدينة»، الذي قدَّمه عام 1976 في الجلسة الافتتاحية مع محاورته من جانب الناقديْن؛ المصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد «فيبرسي»، والسعودي أحمد العياد.

وعبّر المحيسن عن فخره بالاحتفاء بمسيرته في المؤتمر، الذي عدّ استمرارية انعقاده، للعام الثاني على التوالي، دليلاً على أهمية تطوير الحركة السينمائية بالسعودية، مشيراً إلى أن العمل السينمائي المستند إلى النقد الواعي الهادف الصادق يُعد المحرك الرئيسي للتطور والإبداع.

وشدّد على أن إبراز مفهوم الصدق والإخلاص لرسائل الأعمال الفنية قد يكون مفتاح وصول الأعمال السعودية المتنوعة للعالمية، مشيراً إلى أن السينما الحقيقية تبدأ من البيئة المحلية.

وأضاف أن المخرجين عندما يقدمون أعمالاً من بيئتهم المحلية، وتعبر عن خصوصيتهم، ستكون انطلاقتهم الحقيقية للعالمية، مشيراً إلى أهمية أن تكون الأفلام معبرة عن مجتمعها، وليست مجرد إعادة إنتاج لأفكار وأفلام الغرب، عبر إقحام أفكارهم في أعمالنا.

جانب من الندوة (هيئة الأفلام السعودية)

ولفت إلى أن القصص التي تُلامس الواقع وتعبر عن الهوية السعودية ستكون قادرة على الوصول للجمهور العالمي، مشدداً على أهمية الصدق في التعبير عن أنفسنا وثقافتنا، دون محاولة إرضاء تصورات وتوقعات الغرب المحددة عنا، الأمر الذي سيمكّن من استخدام السينما بصفتها أداة لتعريف العالم بنا وبتنوعنا الحقيقي، وليس ما يتوقعونه منا.

وأكد أن النقد السينمائي أسهم في مسيرته بشكل كبير، خصوصاً بعد عرض فيلمه «اغتيال مدينة» في افتتاح الدورة الثانية من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، مستذكراً حديث الناقد المصري الراحل سمير فريد معه وطلبه منه أن يقدم أشياء أطول وأكثر تعقيداً بعد مشاهدته فيلمه الأول، الأمر الذي ترك أثراً كبيراً على مسيرته الفنية.

واستعاد المحيسن ذكريات تقديم الفيلم بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان بوقت قصير، خلال منتصف السبعينات من القرن الماضي، وهو البلد الذي عاش فيه عدة سنوات، خلال دراسته في المرحلة الثانوية، في نهاية الستينات وأوائل السبعينات، قبل أن يتجه إلى لندن لاستكمال دراسته، مؤكداً أنه مزج في الفيلم بين استخدام الرسوم المتحركة في البداية، واللقطات التي وثّقها، لافتاً إلى أنه استخدم الرسوم المتحركة في بداية الأحداث لإيصال رسالة الفيلم بطريقة رمزية مبتكرة.

وأضاف أن ما قد يراه البعض الآن سهلاً عند مشاهدة الفيلم، لم يكن سهلاً وقت تقديمه، خصوصاً أن الأفلام الوثائقية لم تكن لها منافذ عرض تصل من خلالها إلى الجمهور، بالإضافة إلى عدم وجود تجارب عربية سابقة استُخدمت فيها الرسوم المتحركة بأعمال وثائقية، الأمر الذي لم يكن مألوفاً عند تقديم الفيلم.

وقال الناقد السعودي أحمد العياد، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاحتفاء بمسيرة المحيسن في الملتقى يأتي تقديراً لما قدّمه للسينما السعودية؛ ليس فقط عبر أفلامه التي جعلته من الرواد الحقيقيين للسينما السعودية، ولكن أيضاً لما قدّمه من دعم مستمر للشباب، خلال مسيرته الممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.

وتستمر أعمال مؤتمر «النقد السينمائي الدولي» في نسخته الثانية بمدينة الرياض حتى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام.

يقام المؤتمر تحت عنوان «الصوت في السينما» (هيئة الأفلام السعودية)

وأرجع رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف اختيار الصوت ليكون موضوع هذا العام بوصفه «نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء أكان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أم حواراً يُظهر الحقيقة، أم صمتاً هو أقوى من كل صوت».

وأثنى الناقد السينمائي المصري أندرو محسن، لـ«الشرق الأوسط»، على تركيز المؤتمر على الصوت بوصفه أحد العوامل المهمة في صناعة الشريط السينمائي، وعَدَّ النقد من الأمور التي تساعد على تحسين جودة الإنتاج السينمائي.