«كوكاكولا» تخسر 4 مليارات دولار بسبب رونالدو

لقطة من الفيديو الذي يظهر رونالدو وهو يزيل زجاجتي الكوكاكولا من أمامه ويستبدلهما بزجاجة مياه
لقطة من الفيديو الذي يظهر رونالدو وهو يزيل زجاجتي الكوكاكولا من أمامه ويستبدلهما بزجاجة مياه
TT

«كوكاكولا» تخسر 4 مليارات دولار بسبب رونالدو

لقطة من الفيديو الذي يظهر رونالدو وهو يزيل زجاجتي الكوكاكولا من أمامه ويستبدلهما بزجاجة مياه
لقطة من الفيديو الذي يظهر رونالدو وهو يزيل زجاجتي الكوكاكولا من أمامه ويستبدلهما بزجاجة مياه

تسبب تعليق اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن «كوكاكولا» أثناء مؤتمر صحافي عقد أمس (الثلاثاء) قبل مباراة المنتخب البرتغالي أمام منتخب المجر في بطولة أوروبا 2020، في خسارة شركة المشروبات العملاقة لحوالي 4 مليارات دولار.
وعندما صعد رونالدو إلى المنصة للتحدث إلى الصحافيين أثناء المؤتمر الصحافي حيث وجد أمامه زجاجتي كوكاكولا، فقام بإزالتهما واستبدلهما بزجاجة مياه وقال للحاضرين: «لا تشربوا كوكا كولا واشربوا الماء».
https://twitter.com/TheSportsman/status/1404513519664521217?s=20
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد انخفض سعر أسهم كوكاكولا من 56.10 دولار أميركي إلى 55.22 دولار أميركي على الفور تقريباً بعد تصرف رونالدو، وهو انخفاض بنسبة 1.6 في المائة.
وانخفضت القيمة السوقية لشركة المشروبات العملاقة بمقدار 4 مليارات دولار، من 242 مليار دولار إلى 238 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن كوكا كولا هي «الراعي» لبطولة أوروبا 2020.
وقد علقت الشركة على تصرف رونالدو بقولها في بيان أصدرته بالأمس: «يحق لكل شخص تناول المشروبات المفضلة له، مع الأخذ في الاعتبار أننا نمتلك أذواق واحتياجات مختلفة».
وسبق أن كشف رونالدو لموقع «غول Goal»، أنه يتبع نظاماً غذائياً عالي البروتين يحتوي على الكربوهيدرات والفواكه والخضراوات والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة. ويأكل ست وجبات صغيرة في اليوم أو وجبة واحدة كل ثلاث إلى أربع ساعات.
وأشار الموقع إلى أن رونالدو لا يحصل على راحة طويلة لمدة 8 ساعات. ولكنه يأخذ خمس قيلولات يومياً مدتها 90 دقيقة بدلاً من ذلك.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.