طليقة جيف بيزوس تتبرع بـ2.74 مليار دولار

ماكنزي سكوت طليقة مؤسس مجموعة أمازون جيف بيزوس (أ.ب)
ماكنزي سكوت طليقة مؤسس مجموعة أمازون جيف بيزوس (أ.ب)
TT

طليقة جيف بيزوس تتبرع بـ2.74 مليار دولار

ماكنزي سكوت طليقة مؤسس مجموعة أمازون جيف بيزوس (أ.ب)
ماكنزي سكوت طليقة مؤسس مجموعة أمازون جيف بيزوس (أ.ب)

أعلنت ماكنزي سكوت طليقة مؤسس مجموعة «أمازون» وأغنى رجل في العالم جيف بيزوس أمس (الثلاثاء) عن تبرعها بمبلغ 2.74 مليار دولار لـ286 جهة، بينها جمعيات فنية وجماعات مناهضة للعنصرية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتعهدت سكوت (51 عاماً) التبرع لأعمال خيرية بنصف ثروتها التي قدرتها مجلة «فوربز» بحوالي 60 مليار دولار والعائدة خصوصاً إلى طلاقها من بيزوس.
وتزوجت سكوت في مارس (آذار) الماضي من أستاذ العلوم في مدرسة ليكسايد الخاصة في سياتل (شمال غربي الولايات المتحدة) دان جيويت.
وفي مقال نُشر على منصة «ميديوم»، كتبت ماكنزي سكوت: «أنا ودان ومجموعة من الباحثين والإداريين والمستشارين نحاول التبرع بثروة وفرتها أنظمة ينبغي تعديلها».
وأضافت: «يحدونا اقتناع متواضع بأن من الأفضل ألا تتركز ثروة غير متكافئة في أيدي قلة من الناس»، مشيرة إلى أن الأموال يمكن أن تستخدم بشكل أفضل من قبل المنظمات التي ستتبرع لها.
وسبق لسكوت أن كشفت قبل هذا الإعلان عن تبرعات بلغ مجموعها أكثر من ستة مليارات دولار، مبرزة الحاجة إلى مساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً من التبعات الاقتصادية لجائحة «كوفيد - 19» والحدّ من التوزيع غير المتكافئ للثروات.
وتشمل قائمة الجهات التي ستفيد من التبرع الأحدث لسكوت مسرح «أبولو ثياتر» في نيويورك، وصندوق أميركي لحماية الأطفال (شيلدرن ديفانس فاند)، وأقساماً جامعية في كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس وإلينوي، إضافة إلى مجموعات تعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية («ريس فوروورد» و«بورياليس فيلانتروبي»).


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».