الإصلاحي مهر علي زاده يسحب ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية

المرشحَ الإصلاحي إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن مهر علي زاده (أ.ف.ب)
المرشحَ الإصلاحي إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن مهر علي زاده (أ.ف.ب)
TT

الإصلاحي مهر علي زاده يسحب ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية

المرشحَ الإصلاحي إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن مهر علي زاده (أ.ف.ب)
المرشحَ الإصلاحي إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن مهر علي زاده (أ.ف.ب)

سحب محسن مهر علي زاده، أحد المرشحَين الإصلاحيين إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ترشحه قبل حوالي 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالات إيرانية، اليوم (الأربعاء).
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» أن مهر علي زاده (64 عاماً) سحب ترشيحه، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
من جهتها، نقلت وكالة «إسنا» عن متحدث باسم حملة مهر علي زاده، تأكيده الانسحاب، مشيراً إلى أن بياناً بشأنه سيصدر «في الساعات المقبلة».
وبذلك، ينخفض إلى ستة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الأولى في 18 يونيو (حزيران).
وكانت قائمة المرشحين الذين نالوا الأهلية من قبل «مجلس صيانة الدستور»، تتألف من سبعة هم اثنان من الإصلاحيين (مهر علي زاده وعبد الناصر همتي، الحاكم السابق للمصرف المركزي)، إضافة إلى خمسة من المحافظين المتشددين أبرزهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي الذي يبدو الأوفر حظاً للفوز بهذه الانتخابات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويستبعد أن يؤثر الانسحاب على المسار الانتخابي، إذ إن استطلاعات الرأي التي نشرت في الفترة الماضية، منحت مهر علي زاده أدنى نسبة من الأصوات. وأظهرت أحدث أرقام «مركز استطلاع الرأي العام للطلاب الإيرانيين» «إسبا»، أن نسبة الذين قالوا إنهم سيصوتون لمهر علي زاده، بقيت دون الواحد في المائة.
وشغل مهر علي زاده منصب نائب رئيس الجمهورية خلال الولاية الثانية للإصلاحي محمد خاتمي (2001 - 2005)، واعتزل الشأن العام بعدما تولى منصب محافظ أصفهان (وسط) في 2017 - 2018، وهو خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، حيث نال أقل من خمسة في المائة من الأصوات.
وتأتي الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية حادة في إيران، تعود بالدرجة الأولى إلى العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها اعتبارا من 2018، بعد قرار رئيسها السابق دونالد ترمب الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول برنامج طهران النووي.
وتوقعت استطلاعات الرأي القليلة التي أجريت في الفترة الماضية، أن تكون نسبة المشاركة بحدود 40 في المائة، علماً بأن آخر عملية اقتراع شهدتها إيران (الانتخابات التشريعية لعام 2020)، شهدت نسبة امتناع قياسية بلغت 57 في المائة.



إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
TT

إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدة إسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء»، إن صبياً يبلغ من العمر 12 عاماً، أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار في الهجوم الذي وقع جنوب القدس.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (ا.ب)

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
ونقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.