موجز أخبار - الصفحة الدولية

الصين أصدرت تطمينات بأن سلامة مفاعل تايشان «مضمونة» (أ.ف.ب)
الصين أصدرت تطمينات بأن سلامة مفاعل تايشان «مضمونة» (أ.ف.ب)
TT

موجز أخبار - الصفحة الدولية

الصين أصدرت تطمينات بأن سلامة مفاعل تايشان «مضمونة» (أ.ف.ب)
الصين أصدرت تطمينات بأن سلامة مفاعل تايشان «مضمونة» (أ.ف.ب)

تايوان تعلن أن طائرات حربية صينية نفذت «أكبر توغل» بمنطقة دفاعها الجوي
تايبه - «الشرق الأوسط»: قالت حكومة تايوان، إن 28 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، تشمل مقاتلات وقاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية، دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية أمس (الثلاثاء)، وذلك في أكبر توغل من نوعه حتى الآن. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن وزارة الدفاع الصينية لم ترد على طلب للتعليق.
وجاء هذا التوغل بعدما أصدر زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بياناً مشتركاً يوم الأحد انتقدوا فيه الصين بسبب مجموعة من القضايا، وأكدوا على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها أرسلت طائرات مقاتلة لاعتراض وإبعاد الطائرات الصينية، كما تم نشر أنظمة صاروخية لمراقبتها. ووصفت الصين في الماضي تلك المهام بأنها ضرورية لحماية سيادة البلاد والتعامل مع «التواطؤ» بين تايبه وواشنطن.

نواب بلجيكيون يحذّرون من «خطر جدي بإبادة» الأويغور
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أقر نواب بلجيكيون، الثلاثاء، نصّاً يحذر من «خطر جدي بالإبادة» يستهدف أقلية الأويغور المسلمة في الصين، في وقت تندد الدول الغربية أكثر فأكثر بانتهاكات بكين لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ.
وأوضح النائب المؤيد لقضايا البيئة سامويل كوغولاتي الذي صاغ القرار، لوكالة الصحافة الفرنسية أن التصويت الذي جرى في لجنة الشؤون الخارجية ينبغي أن يُصادق عليه في جلسة عامة لمجلس النواب ستُعقد في الأول من يوليو (تموز).

كوريا الجنوبية تجري تدريبات قرب جزر تتنازع عليها مع اليابان
سيول- «الشرق الأوسط»: بدأ جيش كوريا الجنوبية، أمس (الثلاثاء)، تدريبات سنوية قرب مجموعة من الجزر تطالب اليابان أيضاً بالسيادة عليها، وذلك بعد أيام من إلغاء محادثات مقررة بين زعيمي البلدين وسط خلاف حول خريطة لدورة الألعاب الأولمبية.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن سيول وطوكيو تتنازعان السيادة على مجموعة الجزر الصغيرة المعروفة باسم دوكدو في كوريا الجنوبية وتاكيشيما في اليابان. وتقع الجزر في منتصف الطريق تقريباً بين الدولتين في بحر اليابان، الذي يعرف أيضاً باسم بحر الشرق.
وتجدد الخلاف المستمر منذ عقود بعد أن قدمت كوريا الجنوبية احتجاجاً على خريطة منشورة على موقع أولمبياد طوكيو تشير إلى الجزر على أنها أراض يابانية. ورفضت طوكيو مطلب سيول بحذف وصف الجزر من خريطة الأولمبياد. وأوضحت «رويترز»، أن كوريا الجنوبية طلبت من اللجنة الأولمبية الدولية التوسط في النزاع، ودعا بعض الساسة الكوريين الجنوبيين إلى مقاطعة الدورة.
والعلاقات بين الجارتين الآسيويتين فاترة بسبب خلافات حول الجزر والتجارة وقضية تعويض نساء أُجبرن على العمل في بيوت دعارة تابعة للجيش الياباني خلال الحكم الاستعماري الياباني من 1910 إلى 1945.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن القوات البحرية والجوية وخفر السواحل سيشاركون في التدريبات التي سيُجرى أغلبها في البحر، مع الحد الأدنى من الاتصال بين القوات بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء في وقت سابق، أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا بحث مسألة التدريبات العسكرية، وألغى محادثات كانت مزمعة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في إنجلترا الأسبوع الماضي. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لـ«رويترز» أمس، إنه لا يمكن عقد الاجتماع، دون أن يذكر السبب. وعند سؤاله عما إذا كان الخلاف حول التدريبات هو السبب، قال المسؤول «تُجرى التدريبات بشكل دوري كل عام بغرض الدفاع عن أرضنا».
وتجرى التدريبات في محيط الجزر الصغيرة مرتين في العام منذ عام 1986؛ وهو ما يثير احتجاجات متكررة من جانب اليابان.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو، أمس، إن طوكيو قدمت احتجاجاً إلى سيول بشأن التدريبات، مضيفاً أن الجزر أراض يابانية بموجب التاريخ والقانون الدولي.

بكين: سلامة محطة تايشان «مضمونة» ولا وجود لمستوى إشعاعي «غير طبيعي»
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت بكين، أمس (الثلاثاء)، إنه لم يطرأ أي تغيير على مستويات الإشعاع في محطة تايشان للطاقة النووية في جنوب الصين، بعد أن قالت شركة التشغيل الفرنسية، إنها تعمل على حل مشكلة مرتبطة بتراكم الغازات داخل مفاعل فيها، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان «لا يوجد ما هو غير طبيعي في مستويات الإشعاع حول محطة الطاقة النووية، والسلامة مضمونة».



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».