البنتاغون يتهم دمشق بتحريك قبائل ضد قواته

مشرعون يطالبون إدارة بايدن بتفسيرات حول رفع العقوبات عن داعمين للأسد

مراهقتان كرديتان تلتقطان صورة مع جندي في دورية أميركية شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
مراهقتان كرديتان تلتقطان صورة مع جندي في دورية أميركية شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

البنتاغون يتهم دمشق بتحريك قبائل ضد قواته

مراهقتان كرديتان تلتقطان صورة مع جندي في دورية أميركية شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
مراهقتان كرديتان تلتقطان صورة مع جندي في دورية أميركية شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

رصد تقرير استخباراتي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنشطة للنظام السوري تعمل على بناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق البلاد لإثارة اضطرابات وإضعاف الوجود الأميركي هناك، وكذلك دعم هجمات على قوات التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية».
واعتبر التقرير الاستخباراتي الذي تم تسليمه إلى الكونغرس أن حلفاء النظام السوري، أي إيران وروسيا و«حزب الله» اللبناني، يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم.
ويرى التقرير أن إيران تسعى لمساعدة الرئيس بشار الأسد لإعادة تأكيد سيطرته على البلاد، بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا. أما أهداف «حزب الله» الأساسية في سوريا فتتمثل في الحفاظ على الأمن على طول الحدود اللبنانية - السورية، والحفاظ على عقد إعادة الإمداد من إيران.
وبناء على تلك المعطيات، يعمل القادة العسكريون الأميركيون على دراسة الأمور المستفادة من تورط روسيا في حرب سوريا، خلال تدريبهم للقوات الميدانية، والسعي لتطوير قوة مشتركة منسقة بشكل أفضل.
في هذه الأثناء، طالب نواب جمهوريون إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بتقديم تفسيرات حول رفع العقوبات عن أفراد متهمين بتمويل نظام الأسد.
وكتب النواب رسالة إلى وزارة الخزانة، يطالبون بتوفير الوثائق والمراسلات المرتبطة برفع العقوبات، لافتين إلى أن توقيت رفع العقوبات عن «شركات فوز»، إضافة إلى المجموعات الإيرانية، «أتى قبل أيام قليلة من جولة المفاوضات النووية مع إيران في فيينا، وهذا يطرح تساؤلات كبيرة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.