«جبهة التحرير» تتصدر انتخابات الجزائر

«المستقلون» حلّوا ثانياً... والإسلاميون تراجعوا ... والمشاركة 23 %

مواطن يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية السبت الماضي (أ.ف.ب)
مواطن يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية السبت الماضي (أ.ف.ب)
TT

«جبهة التحرير» تتصدر انتخابات الجزائر

مواطن يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية السبت الماضي (أ.ف.ب)
مواطن يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية السبت الماضي (أ.ف.ب)

احتل حزب «جبهة التحرير الوطني» صدارة الانتخابات البرلمانية التي جرت في الجزائر السبت الماضي، بحصوله على 105 مقاعد من أصل 407، وفقاً للنتائج التي أعلنتها «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات» مساء أمس.
وعاد المركز الثاني للمترشحين المستقلين بـ78 مقعداً، فيما تراجعت «حركة مجتمع السلم» ذات التوجه الإسلامي إلى المركز الثالث بـ64 مقعداً. كما حل حزب «التجمع الوطني الديمقراطي» بـ57 مقعداً. وشارك في التصويت 5.6 مليون ناخب من 24 مليوناً باللائحة الانتخابية، ما يمثل 23 في المائة.
وتبين من الحصيلة التي أعلنها رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، أن الأغلبية أفلتت من «جبهة التحرير» لأول مرة منذ انتخابات 2012. كما تراجع «التجمع الوطني» الذي كان يرأسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى (مسجون بتهم فساد)، مقابل صعود لافت للمستقلين الذين لم يسبق أن حصلوا على هذه الحصة من المقاعد. وحصدت «جبهة المستقبل» التي يرأسها مرشح «الرئاسية» سابقاً عبد العزيز بلعيد بـ48 مقعداً.
وفازت «حركة البناء الوطني» الإسلامية بـ40 مقعداً، فيما جاءت أحزاب صغيرة بعيدة عن الترتيب وكان نصيبها بين مقعد وثلاثة مقاعد.
وقال شرفي إن 34 امرأة فقط سيلتحقن بـ«المجلس الشعبي الوطني» الجديد، ما يمثل 8.35 في المائة من المقاعد. وأوضح أن «ديناميكية التغيير السلمي، التي انطلقت يوم 22 فبراير (شباط) 2019 (اندلاع الحراك الشعبي) تدعمت اليوم بمكسب مؤسساتي جديد وهو الغرفة السفلى للبرلمان. إنه برلمان رسمت معالمه انتخابات حرة وشفافة».
وتحاشى شرفي التعليق على نسبة التصويت الأضعف قياساً إلى انتخابات 2017 وقبلها 2012.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.