حفتر يرفض الاعتراف بتولي الدبيبة حقيبة الدفاع

صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماعه في طرابلس مساء أول أمس مع رئيس حكومة الوحدة
صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماعه في طرابلس مساء أول أمس مع رئيس حكومة الوحدة
TT

حفتر يرفض الاعتراف بتولي الدبيبة حقيبة الدفاع

صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماعه في طرابلس مساء أول أمس مع رئيس حكومة الوحدة
صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماعه في طرابلس مساء أول أمس مع رئيس حكومة الوحدة

تصاعدت حدة التوتر مجدداً بين «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، والسلطة الانتقالية في البلاد، بعدما شن حفتر هجوماً حاداً على رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورفض اعترافه رسمياً، للمرة الأولى، بشغله منصب وزير الدفاع. كما عدّ حفتر المنصب «شاغراً حتى اللحظة».
وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، مساء أول من أمس، إن «التكليف الشرعي يمر عبر البرلمان، ولا يوجد أي جسم شرعي في ليبيا ما لم يأخذ شرعية البرلمان»، في إشارة إلى رفض الجيش الوطني الاعتراف بتعيين الدبيبة لمحمد الحداد رئيساً لأركان الجيش التابع له.
وأضاف المسماري مخاطباً الدبيبة: «الفريق عبد الرزاق الناظوري هو رئيس الأركان العامة للجيش بقوة التشريع والبرلمان الليبي، وما عداه مجرد استفزاز واختراق للاتفاق السياسي ومحاولة لإجهاض مجهودات اللجنة العسكرية المشتركة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.