من الحصول على أسنان جديدة إلى الاستحمام... أغرب طرق الإقلاع عن التدخين

رجل يشعل سيجارة في أحد المقاهي (رويترز)
رجل يشعل سيجارة في أحد المقاهي (رويترز)
TT

من الحصول على أسنان جديدة إلى الاستحمام... أغرب طرق الإقلاع عن التدخين

رجل يشعل سيجارة في أحد المقاهي (رويترز)
رجل يشعل سيجارة في أحد المقاهي (رويترز)

يحاول كثير من الناس الإقلاع عن التدخين بواسطة طرق تقليدية تكون عادة غير فعالة، مثل قراءة الكتب التي تعطي نصائح تحفيزية. لذلك؛ جمعت صحيفة «الغارديان» بعض النصائح من القراء عن الأساليب غير المتوقعة والغريبة التي شجعتهم على الإقلاع عن هذه العادة؛ أبرزها:

* الحصول على كوب من الماء:
قال مايكل، وهو فنان ومدرس من أسكوتلندا، إنه كان يدخن من 10 سجائر إلى 20 سيجارة في اليوم، لكنه أقلع عن التدخين أخيراً منذ 11 عاماً.
وأضاف: «لقد وجدت أن الحصول على كوب من الماء عندما شعرت بالرغبة الشديدة في التدخين يعدّ أمراً جيداً جداً. بحلول الوقت الذي ذهبت فيه إلى المطبخ لشرب المياه كانت ذروة الرغبة قد مرت. لقد ساعدني ذلك أيضاً على إدراك أنه يمكنك التخلص من الرغبة الشديدة. كانت الأسابيع الثلاثة الأولى هي الأصعب».

* «سيجارة واحدة أقل كل يوم»:
كتب أحد القراء من لندن أنه اختار التخفيض التدريجي لعدد السجائر. وقال: «كنت أنظم الأمور؛ سيجارة واحدة أقل كل يوم. اخترت الأوقات التي كنت أعرف أنني لن أستمتع فيها بالتدخين كثيراً. كنت أقوم بتدخين 40 سيجارة في اليوم، لكن خلال 6 أسابيع، وصلت إلى معدل سيجارة واحدة فقط في اليوم، ثم واحدة كل يومين. سمحت لنفسي بالتمسك بهذه النقطة لفترة من الوقت».

* اللجوء إلى الاستحمام:
قال آندرو، وهو مصمم من مقاطعة بيك البريطانية، إنه «عليك التعرف على المحفزات التي تجعلك ترغب في التدخين ومعرفة أنها ستزول في غضون دقيقتين».
وأشار إلى أنه «إذا شعرت حقاً بالحاجة لتدخين سيجارة، فعليك اللجوء إلى الاستحمام؛ لن يكون هناك أي محفز، لأنه من المستحيل التدخين في الحمام».

* نقع السجائر في الماء والصابون:
تخلص من سجائرك أو تبغك بشكل صحيح. قال أحد القراء من «سري» في بريطانيا، إنه قام بنقع السجائر في الماء والصابون. وتابع: «إذا رميت سجائرك في سلة المهملات، ولا تزال في عبواتها، فسوف تقوم بجمعها مرة أخرى في لمح البصر. في الأسبوعين الأولين، كتبت عدد الأيام منذ آخر سيجارة لي على يدي التي أدخن بها، وكان ذلك بمثابة تذكير مرئي مفيد حقاً لي».

* تدخين متواصل:
قال شخص من لندن إنه كان ذاهباً إلى العمل ذات صباح في عام 1981، عندما كانت قطارات الأنفاق تحتوي على مقصورات للتدخين، لكنه لم يتمكن من الدخول إلى إحداها. واكتشف حينها أنه لم تكن لديه سجائر؛ لذلك كان لا يستطيع الانتظار حتى انتهاء الرحلة كي يقوم بالتدخين.
وأضاف: «شعرت بالاشمئزاز حقاً من مدى أهمية ذلك بالنسبة لي ومدى اعتمادي على التدخين. لذلك، اشتريت 40 سيجارة بحجم كبير على الفور وقمت بتدخينها حتى منتصف النهار، كمحاولة للعلاج المعاكس. ونجح الأمر. لم أدخن منذ ذلك الحين».

* حمل مشبك الملابس:
كتب قارئ من لندن أنه كان مدخناً شرهاً منذ أكثر من 20 عاماً، وأقلع منذ نحو عام. وقال: «لطالما وجدت أن العادة هي التي جعلتني أستمر في العودة إلى السجائر، حتى بعد أن تخلصت من الإدمان الكيماوي. لقد وجدت أن مشابك الملابس الخشبية مفيدة... يمكنك شراء عبوة؛ حيث إن كل مشبك هو تقريباً بحجم ووزن سيجارة».
وأضاف: «كنت أحمل مشبكاً واحداً فقط عندما أشعر أنني بحاجة إلى سيجارة؛ كان ذلك مرضياً بشكل مدهش. يمكنك أيضاً مضغه ووضعه تحت إبهامك، الأمر الذي كان مفيداً للغاية. عادة ما أحتفظ ببعضها في جيبي».

* «تنظيف الأسنان بعد كل وجبة»:
قال خافيير، وهو باحث من مدينة سوانزي في المملكة المتحدة، إنه لطالما شعر بالرغبة الشديدة في التدخين بعد كل وجبة، حتى أدرك أن تنظيف الأسنان واستخدام غسول الفم على الفور سلبها بعيداً.
وأضاف: «لا أدخن عادة بعد تنظيف أسناني بالفرشاة ليلاً، لذلك كان هذا شيئاً ساعدني حقاً بعد الأكل. نصيحة أخرى متداولة كثيراً هي التمرين، الأمر الذي ساعدني كثيراً أيضاً».

* الحصول على أسنان جديدة:
قال بيت، عامل ضيافة من ليث في أسكوتلندا، إنه كان يدخن لمدة 40 عاماً، وقرر أن أفضل طريقة للإقلاع عن ذلك هي الحصول على أسنان جديدة. وأضاف: «لذلك، استثمرت 3500 جنيه إسترليني للحصول على 26 سناً جديدة لتحل مكان أسناني التي أضر بها التدخين. لم أدخن منذ 4 سنوات، وتبدو أسناني مذهلة».


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.