لجنة قضائية برلمانية تحقق في تعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء حكم ترمب

مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
TT

لجنة قضائية برلمانية تحقق في تعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء حكم ترمب

مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)

فتحت لجنة قضائية بمجلس النواب الأميركي تحقيقا، عقب ورود تقارير تفيد بتعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء فترة حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وقال رئيس اللجنة جيري نادلر أمس (الاثنين) إنه من الممكن أن تكون الحالات التي ظهرت مؤخراً حوادث منفردة. وأضاف ولكن الحالات «تثير مخاوف جادة تتعلق بالدستور والفصل بين السلطة». وتابع إنه يتعين على الكونغرس «أن يجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل» أن تتجسس وزارة العدل على النواب أو العاملين في وسائل الإعلام.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه خلال فترة حكم ترمب، حصلت وزارة العدل سرا على بيانات هاتفية من صحافيين، وتمكنت من الوصول لبيانات بشأن عدد من الأعضاء الديمقراطيين بالكونغرس.
وأشار نادلر إلى أنه إذا كان ذلك عملا ممنهجا من قبل إدارة ترمب لاستهداف المعارضة السياسية، فإنه يتعين تحديد النطاق الكامل «للإساءة الصارخة لاستخدام السلطة» ومحاسبة المسؤولين.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند أمس (الاثنين) «هناك أسئلة مهمة يجب حلها فيما يتعلق بمحاولة من جانب الوزارة للحصول على تسجيلات ذات صلة بأعضاء بالكونغرس والعاملين به». وأضاف «وبالتالي وجهت بإحالة المسألة للمفتش العام، وأنا على ثقة أنه سيجري تحقيقا شاملا ومستقلا».
وقالت وزارة العدل إن جارلاند التقى أمس بممثلين من صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة سي إن إن، وناقش القواعد الجديدة.
وأكدت الوزارة أنها لن تعمل على الوصول لبيانات الصحافيين للحصول على معلومات بشأن مصادرهم أثناء التحقيق بشأن تسرب معلومات سرية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.