العلا تمنح الإلهام للمواهب السعودية في مسابقة «بياجيه للتصميم 2021»

محافظة العلا تُعدّ وجهة نابضة بالتراث والثقافة (الشرق الأوسط)
محافظة العلا تُعدّ وجهة نابضة بالتراث والثقافة (الشرق الأوسط)
TT

العلا تمنح الإلهام للمواهب السعودية في مسابقة «بياجيه للتصميم 2021»

محافظة العلا تُعدّ وجهة نابضة بالتراث والثقافة (الشرق الأوسط)
محافظة العلا تُعدّ وجهة نابضة بالتراث والثقافة (الشرق الأوسط)

عززت علامة «بياجيه» تعاونها مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة جنيف للفنون والتصميم ومؤسسة Turquoise Mountain، بالإعلان عن انتهاء مسابقة بياجيه للتصميم 2021 في محافظة العلا التي تعد وجهة نابضة بالتراث والثقافة، بهدف تصميم قطع مجوهرات مستوحاة من طبيعة العلا وتاريخها الفريد.
وأقيمت المسابقة في «مدرسة الديرة» بالعلا، والتي تعد اليوم مركزا للفنون والحرف اليدوية، بمشاركة 12 متسابقا ومتسابقة، حيث سلطت الضوء على إرث وتراث العلا الذي كان مصدر إلهام لكل الأعمال التي تم تصميمها في المسابقة.
وانعقدت الدورة الجديدة للمسابقة هذا العام في محافظة العلا، حيث عملت «بياجيه»، خلال الأعوام التسعة الماضية، مع جامعة جنيف للفنون والتصميم، على مبادرات تدعم المبدعين والمبدعات من جميع أنحاء العالم.
وتعد مسابقة «بياجيه للتصميم 2021»، إحدى ثمار الشراكة التي تجمع الهيئة الملكية لمحافظة العلا وعلامة «بياجيه» والتي جسدت مصدر الإلهام وسط طبيعة وتاريخ العلا مع التصاميم الإبداعية التي حظيت بها المسابقة طوال أيام انعقادها.
وتلقى المتسابقون والمتسابقات في البرنامج تدريبا عمليا من قبل أساتذة «جامعة جنيف للفنون والتصميم»؛ لتعزيز جوانب المهارات الإبداعية في التصميم.
وخلال فترة المسابقة، قدم المتسابقون والمتسابقات تصاميم لقطع فاخرة وملهمة مستوحاة من تاريخ العلا العريق وجمالها الطبيعي، تترافق كذلك مع العلامة الجمالية التي تشتهر بها مجوهرات «بياجيه» حيث تم تقييمها من خلال لجنة تحكيم تمثل الجهات الأربع المتعاونة في المسابقة.
وحصلت على المركز الأول عائشة موسى الشلالي، وأشواق سعود على المركز الثاني، ورغد أيمن عرفة المركز الثالث، وأعلنت اللجنة أنه تم اختيار المشاركات الفائزات نظير التصاميم الإبداعية التي طبقت المهارات المكتسبة خلال عملية التدريب، وللجودة التي عكست الجمال الطبيعي لمحافظة العلا.
وتهدف المسابقة إلى إثراء التجربة التعليمية للمتسابقين والمتسابقات فضلاً عن تسليط الضوء على المهارات الحرفية في العلا وتنميتها من خلال التدريب المتخصص ذي الجودة والخبرة اللتين تتمتعان بهما «بياجيه» و«جامعة جنيف للفنون».
قالت كارولين ويلش بالنتين، مديرة الموارد البشرية والاستدامة لدى علامة بياجيه: «منذ العام 1874، قدرت عائلة بياجيه الإبداع، لكونه صلة وصل تجمع الناس ودعمت توارثه عبر الأجيال، وتتجلى قيم علامتنا في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، ونحن فخورون بأننا نؤدي دورنا فاعلاً في هذا التحول بينما نحافظ على التراث والتاريخ العريق للحرف اليدوية».
بدورها قالت نورا الدبل، مديرة البرامج الفنية والثقافية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في تصريح صحافي، أن المبادرة تتماشى مع رؤية السعودية 2030 والمخطط الرئيسي الذي أطلقته الهيئة الملكية لمحافظة العلا بعنوان «رحلة عبر الزمن».
وأضافت: «نرغب في إنشاء فريق من المبدعين ليكونوا جزءاً من قصة العلا عند اكتمال عملية إعادة تطوير مدرسة الديرة القديمة، التي ستصبح مركزا استثنائيا للفنون والثقافة والإبداع»، مشيرة أن مسابقة «بياجيه» شكلت فرصةً رائعة لكل المتسابقين للاستفادة من مواهبهم الإبداعية لهذه العلامة الرائدة عالميا في صياغة المجوهرات الفاخرة.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.