خبراء: عدم الاهتمام بصحة الفم يزيد من خطر إصابتك بالنوبة القلبية

النوبات القلبية تحدث عند احتباس الدم والأكسجين وعدم تمكنهما من الوصول إلى القلب (رويترز)
النوبات القلبية تحدث عند احتباس الدم والأكسجين وعدم تمكنهما من الوصول إلى القلب (رويترز)
TT

خبراء: عدم الاهتمام بصحة الفم يزيد من خطر إصابتك بالنوبة القلبية

النوبات القلبية تحدث عند احتباس الدم والأكسجين وعدم تمكنهما من الوصول إلى القلب (رويترز)
النوبات القلبية تحدث عند احتباس الدم والأكسجين وعدم تمكنهما من الوصول إلى القلب (رويترز)

يحذر خبراء الصحة من أن عدم الاهتمام بصحة الفم قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فإن النوبات القلبية تحدث عند احتباس الدم والأكسجين وعدم تمكنهما من الوصول إلى القلب، عادة بسبب جلطة دموية.
والسبب الأساسي الأكثر شيوعًا لجلطات الدم هو داء الرشيان التاجي، والذي يتم من خلاله انسداد الشرايين التاجية (الأوعية الدموية الرئيسية التي تمد القلب بالدم) برواسب الكوليسترول والدهون والكالسيوم والتي تسمى باللويحات (plaques).
ويبدأ مرض التهاب اللثة عند تراكم طبقة لزجة من هذه اللويحات حول الأسنان.
ويمكن لهذه اللويحات الضارة أن تدخل مجرى الدم من خلال اللثة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
وتقول الدكتورة هاتيس هاستورك من معهد فورسيث، هو أحد المراكز الرائدة لأبحاث طب الأسنان «أمراض اللثة تزيد من عبء الالتهاب على الجسم. ويعتبر الالتهاب طويل الأمد هو مساهم رئيسي في العديد من المشاكل الصحية، من أهمها أمراض القلب».
ونصحت هاستورك بضرورة الاهتمام بصحة الفم والأسنان لتجنب التعرض للنوبات القلبية، مشيرة إلى أنه كلما تأخر الشخص في علاج مشاكل أسنانه كلما تفاقمت هذه المشاكل وأصبحت أصعب في حلها.
ونصحت هاستورك أيضا بضرورة اتباع نظام غذائي صحي متوازن والتوقف عن التدخين مع ممارسة الرياضة والمحافظة على ضغط الدم عند مستوى صحي، لتجنب النوبات القلبية.


مقالات ذات صلة

مايكل أوين: لست مرغوباً في ليفربول… أمر يؤلمني للغاية

رياضة عالمية مايكل أوين نجم كرة القدم الإنجليزية المعتزل (رويترز)

مايكل أوين: لست مرغوباً في ليفربول… أمر يؤلمني للغاية

يقول أوين إن قلبه لا يزال «ينفجر بالفخر» كلما اقترب من «أنفيلد»، ولكنه يدرك أيضاً أن المشجعين ينظرون إليه بشكل مختلف عن الطريقة التي يراهم بها.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يوجه لاعبه محمد صلاح في مواجهة ساوثامبتون (د.ب.أ)

سلوت: تصريحات صلاح بشأن تجديد عقده لا تشتت تركيز الفريق

لم يكشف أرني سلوت مدرب ليفربول عن تفاصيل بشأن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.