إيران تحاول {محاصرة} حلفاء أميركا شرق سوريا

دورية روسية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
دورية روسية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
TT

إيران تحاول {محاصرة} حلفاء أميركا شرق سوريا

دورية روسية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
دورية روسية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا في فبراير الماضي (أ.ف.ب)

عززت إيران، أمس، قواتها في قاعدة بريف حلب، بهدف إحكام «الحصار» على «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الكردية - العربية المدعومة من أميركا في شمال شرقي سوريا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «الميليشيات الموالية لإيران استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها الجديدة التي جرى إنشاؤها مؤخراً على تلة في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة، مقابل مناطق نفوذ التحالف الدولي و(قوات سوريا الديمقراطية) على الضفة الأخرى لنهر الفرات». وضمت التعزيزات أسلحة وذخائر جرى نقلها من غرب الفرات، وتضم صواريخ أرض - أرض متوسطة المدى بشكل لافت.
وهذه هي المرة الثانية التي تستقدم فيها الميليشيات تعزيزات خلال 20 يوماً، من دون معلومات مؤكدة حتى الآن عن الأهداف من وراء ذلك، حسب «المرصد».
إلى ذلك، سارت دورية جديدة مشتركة بين القوات الروسية والقوات التركية في ريف مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب.
على صعيد آخر، حضر الملف السوري في الاجتماعات الثنائية بين قادة عدد من الدول، خصوصاً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظرائه، على هامش قمة «حلف شمال الأطلسي» في بروكسل، أمس (الاثنين)، قبل القمة الأوروبية - الأميركية، اليوم (الثلاثاء).
وقال إردوغان إن بلاده لم تحصل على الدعم المنشود من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حربها ضد «التنظيمات الإرهابية»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية و«حزب العمال الكردستاني».
وتابع إردوغان، في انتقاد مبطن للدعم الأميركي لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» و«حزب العمال الكردستاني»، «رأينا كيف يتم التعامل مع قياديي (التنظيمات الإرهابية) الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا والعراق وتركيا على أنهم شرعيون».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.