موجز أخبار

TT

موجز أخبار

اعتقال 5 سياسيين معارضين آخرين في نيكاراغوا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: تم اعتقال خمسة سياسيين معارضين آخرين في نيكاراغوا، وذلك قبل خمسة أشهر من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد. وذكرت صحيفة «لا برينسا» المنتقدة للحكومة، الأحد، أن معظم السياسيين الذين تم اعتقالهم أعضاء في «حزب الاتحاد الديمقراطي رينوفادورا» (أوناموس).
وأشارت الصحيفة إلى أن المعتقلين هم رئيس حزب «أوناموس»، سوين باراهونا، ونائب رئيس الحزب والجنرال المتقاعد هوجو توريس، والسياسيتان المعروفتان دورا ماريا تيليز وآنا مارجريتا فيجيل. كما اعتقلت السياسية تمارا دافيلا. وحسب ثلاثة من تقارير الشرطة التي نشرتها صحيفة «لا برينسا» وبوابة «الـ19 ديجيتال» الموالية للحكومة الأحد، فإن المعتقلين متهمون بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية تمولها قوى أجنبية. كما تم اعتقال المرشحين الرئاسيين أرتورو كروز، وفيليكس مارادياجا، وخوان تشامورو، للاتهامات نفسها. ووُضعت مرشحة رابعة، وهي كريستيانا تشامورو، قيد الإقامة الجبرية في الثاني من يونيو (حزيران)، ويتهم منتقدو حكومة الرئيس دانيال أورتيغا، الذي يحكم البلاد منذ مطلع عام 2007، بالرغبة في قمع المعارضة، ومنع إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

زيادة بالأسلحة النووية في العالم
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلن باحثون، الاثنين، أن التراجع في عدد الأسلحة النووية الذي شوهد منذ أوائل التسعينات يبدو أنه قد تباطأ، مع وجود بعض المؤشرات على زيادة في أعدادها، وذلك في الوقت الذي التزمت فيه الدول النووية بتجديد ترساناتها أو توسيعها في بعض الأحيان. وقال هانز كريستنسن من معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) لوكالة الصحافة الفرنسية، «يبدو أن خفض الترسانات النووية الذي اعتدنا عليه منذ نهاية الحرب الباردة في طريقه إلى التراجع». وبلغ إجمالي كمية الأسلحة النووية بين الدول التسع المسلحة نووياً - الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية - 13080 في بداية عام 2021، بانخفاض طفيف من 13400 في السنة السابقة، حسب تقديرات «سيبري».
وأضاف كريستنسن: «إننا نشهد برامج تحديث نووي مهمة للغاية في جميع أنحاء العالم وفي كل الدول النووية». وأردف أنه يبدو أيضاً أن الدول النووية ترفع من «الأهمية التي توليها للأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية». وقال معدو التقرير إن «جميع الدول السبع الأخرى المسلحة نووياً، إما تطور أو تنشر أنظمة أسلحة جديدة، أو أعلنت عزمها على القيام بذلك».

رئيس الحكومة المالية الانتقالية يقول إن المرحلة «حرجة»
باماكو - «الشرق الأوسط»: عقد رئيس الوزراء المالي الانتقالي الجديد أول اجتماع لحكومته، الأحد، وكلفها برنامجاً حافلاً لإكماله في وقت قصير قبل انتخابات يُفترض أن تُعيد المدنيين إلى السلطة في فبراير (شباط) 2022. وأقر شوغيل كوكالا مايغا الذي يرأس حكومة يُهيمن عليها العسكريون، بخطورة «فترة هي من أكثر الفترات حرجاً في تاريخنا المعاصر». وقال في مستهل الاجتماع، «نحن في سباق حقيقي مع الزمن. الماليون يراقبوننا ويعتمدون على نجاح هذه الفترة الانتقالية التي تبدو بالنسبة إلى كثيرين منهم، الفرصة الأخيرة لإنقاذ الأمة». وقد حدد مايغا الذي عينه في هذا المنصب الرئيس الانتقالي الكولونيل أسيمي غويتا، أولويات حكومته، وهي تتمثل في «تحسين الأمن، والإصلاح السياسي والمؤسساتي، وتنظيم انتخابات ذات صدقية»، والاستجابة للمطالب الاجتماعية. وهذا هو أول اجتماع بهذه الأهمية يعقده رئيس الوزراء منذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الفائت، إنهاء عملية «برخان» التي تهدف إلى مواجهة «الجهاديين» في منطقة الساحل الأفريقي. ولم يُعلق الرئيس المالي الانتقالي ورئيس وزرائه بعد في شكل علني على القرار الفرنسي.



دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.