وجهت له لكمات متكررة... بريطانية تنقذ شقيقتها التوأم من بين فكّي تمساح

جورجيا لوري (يمين) وأختها ميليسا (بي بي سي)
جورجيا لوري (يمين) وأختها ميليسا (بي بي سي)
TT

وجهت له لكمات متكررة... بريطانية تنقذ شقيقتها التوأم من بين فكّي تمساح

جورجيا لوري (يمين) وأختها ميليسا (بي بي سي)
جورجيا لوري (يمين) وأختها ميليسا (بي بي سي)

أنقذت امرأة بريطانية حياة شقيقتها التوأم بعد أن هاجمها تمساح بوحشية في بحيرة على الساحل الجنوبي الشرقي للمكسيك الأسبوع الماضي.
وسحبت جورجيا لوري (27 عاماً) أختها ميليسا إلى مكان آمن أثناء قيامها بلكم التمساح مراراً وتكراراً خلال الهجوم، الذي حدث في 6 يونيو (حزيران) بالقرب من بويرتو إسكونديدو، وفقاً لصفحة «غو فاند مي» التي أنشأتها العائلة.
وكانت الشقيقتان تتطوعان في أحد ملاذات الحيوانات في المنطقة وقررتا الانضمام إلى الأصدقاء في جولة بالقارب النهري في بحيرة مانيالتيبيك بالمكسيك عندما وقع الحادث، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقفزت الشقيقة جورجيا حين سمعت أختها ميليسا تصرخ على الفور، وسحب أختها من الماء بينما كانت تلكم التمساح المستمر في أنفه مراراً وتكراراً. في غضون ذلك، طلبت بقية المجموعة المساعدة.
وقالت جورجيا لـ«بي بي سي»: «لقد كان الأمر قتالاً حتمياً، وعليك أن تقاتل من أجل الأشخاص الذين تحبهم». وتابعت، أن المجموعة لم تتلق أي تحذيرات بوجود تماسيح في المنطقة على الإطلاق.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن التمساح الذي هاجم ميليسا يبلغ طوله 10 أقدام، وقام بجرها تحت الماء.
وقالت شقيقة التوأم الكبرى هنا لـ«بي بي سي»، إن جورجيا كانت غواصة ذات خبرة، وقد خضعت لتدريب على الإنقاذ في المياه.
تم إدخال الشقيقتين إلى مستشفى محلي. وعانت جورجيا من جروح طفيفة في يديها بينما عانت أختها ميليسا من إصابات تهدد حياتها في وجهها وجذعها وساقها، وقد استفاقت من الغيبوبة يوم الخميس الماضي، وبدت «أقوى»، بحسب شقيقتها.
لم تسافر باقي العائلة إلى المكسيك بسبب قيود «كوفيد - 19» ولكنها على اتصال بالسفارة البريطانية.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».