تصاعد التوتر بين الميليشيات غرب طرابلس

تركيا تؤكد استمرارها في ليبيا وتبرر وجودها بـ«تحقيق الاستقرار»

جماعات مسلحة من مدينة الزاوية أضرمت النار مساء أول من أمس في مركز للشرطة بمدينة العجيلات ( قناة ليبيا الحدث)
جماعات مسلحة من مدينة الزاوية أضرمت النار مساء أول من أمس في مركز للشرطة بمدينة العجيلات ( قناة ليبيا الحدث)
TT

تصاعد التوتر بين الميليشيات غرب طرابلس

جماعات مسلحة من مدينة الزاوية أضرمت النار مساء أول من أمس في مركز للشرطة بمدينة العجيلات ( قناة ليبيا الحدث)
جماعات مسلحة من مدينة الزاوية أضرمت النار مساء أول من أمس في مركز للشرطة بمدينة العجيلات ( قناة ليبيا الحدث)

تصاعدت التوترات بين ميليشيات غرب ليبيا وقالت مصادر أمنية وسكان محليون إن جماعات مسلحة من مدينة الزاوية أحرقت مساء أول من أمس مركزا للشرطة بمدينة العجيلات غرب العاصمة طرابلس بعدما هاجمت مقر «الإسناد الأمني سابقاً» ونهبت ممتلكاته.
وأكدت إفادات لشهود عيان وصور نشرتها وسائل إعلام محلية توقف الحركة في وسط العجيلات حيث أغلقت كافة المحال بعد سيطرة مسلحين وقيامهم بأعمال انتقامية بالحرق والنهب والخطف، كما اندلع حريق بمقر البحث الجنائي في المدينة التي شهدت مؤخراً اندلاع اشتباكات دامية بين ميليشيات مسلحة أسفرت عن سقوط 7 قتلى على الأقل.
من ناحية ثانية، بررت تركيا استمرار وجودها في ليبيا بـ«تحقيق استقرارها وازدهارها»، كما شددت على أن وجودها العسكري في ليبيا شرعي، وجاء بطلب من حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج.
وتعهد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو باستمرار التعاون بين أنقرة وطرابلس من أجل استقرار وازدهار ليبيا. وأضاف في تغريدات عبر «تويتر»، أمس، تعليقاً على زيارته على رأس وفد إلى ليبيا يومي الجمعة والسبت، أنه أجرى لقاءات منفصلة مع رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي. وقال معلقاً على لقائه مع الدبيبة: «أكدت دعمنا لحكومة الوحدة الوطنية قبل مؤتمر (برلين 2)، وسنواصل تعاوننا من أجل ليبيا آمنة ومستقرة ومزدهرة».
وشارك في اللقاءات من الجانب التركي وزيرا الدفاع، خلوصي أكار، والداخلية، سليمان صويلو، إضافة إلى رئيس هيئة الأركان، يشار غولر، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، ورئيس دائرة الاتصالات بالرئاسة فخر الدين ألطون.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.