هاري وميغان «غير نادمين» على تصريحاتهما المثيرة للجدل

هاري وميغان خلال مقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري (رويترز)
هاري وميغان خلال مقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري (رويترز)
TT

هاري وميغان «غير نادمين» على تصريحاتهما المثيرة للجدل

هاري وميغان خلال مقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري (رويترز)
هاري وميغان خلال مقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري (رويترز)

قال مصدر مطلع إن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل «غير نادمين» على المقابلات التي أجرياها مؤخراً والتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقاها بشأن العائلة المالكة، إلا إنهما يريدان «السلام» مع العائلة.
وأخبر المصدر مجلة «يو إس ويكلي»: «ليس سراً أن هاري وميغان كانا في حرب العام الماضي مع العائلة المالكة. وهما لا يشعران بالندم فيما يتعلق بمقابلاتهما التي أطلقا فيها انتقادات وتصريحات مثيرة للجدل تتعلق بالعائلة، إلا إنهما، رغم ذلك، يبذلان قصارى جهدهما للحفاظ على علاقة جيدة يشوبها السلام مع الملكة».
وأضاف المصدر: «إنهما الآن يريدان حياة هادئة بعد ولادة طفلتهما ليليبيث (ليلي) ديانا».
وأعلن هاري وميغان، يوم الأحد الماضي، ولادة طفلتهما في كاليفورنيا.
وقال الزوجان في بيان: «لقد سميت ليلي تيمناً بجدة والدها جلالة الملكة وهو اسم مصغّر تنادى به (إليزابيث الثانية)... واسمها الوسط ديانا اختير لتكريم جدتها الراحل المحبوبة؛ أميرة ويلز».
ويُقال إن جلالة الملكة من أوائل الأشخاص الذين أخبرهم دوق ودوقة ساسيكس عن ولادة ابنتهما، حيث أشار متحدث باسم دوق ودوقة ساسيكس إلى أن «الأمير هاري تحدث مع عائلته قبل الإعلان عن ولادة ابنته وكانت جدته أول فرد اتصل به من الأسرة، وخلال المحادثة، أعرب عن رغبته في تسمية ابنته ليليبيث على شرف الملكة».
وقال خبيران ملكيان إن دوق ودوقة ساسيكس اختارا هذا الاسم تحديداً في محاولة لإصلاح علاقاتهما مع العائلة المالكة.
ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن الخبير الملكي فيل دامبير قوله: «أظن أن هاري وميغان أدركا أنهما بالغا في انتقاداتهما للعائلة المالكة في الأشهر الأخيرة، وأنهما سببا أذىً عميقاً للملكة إليزابيث ولباقي أفراد عائلة هاري».
وأضاف قائلاً: «ربما يحاول الزوجان إصلاح الخلاف مع العائلة المالكة باختيار هذا الاسم».
من جهته، قال الخبير الملكي ديكي آربيتر، أحد كبار مساعدي الملكة منذ عام 1988 حتى عام 2000، إن الاسم يمكن أن يكون بمثابة «غصن زيتون» يقدمه هاري وميغان للعائلة المالكة.
وقال آربيتر لصحيفة «ميرور» البريطانية: «لقد انتقل الزوجان إلى كاليفورنيا ليبتعدا عن العائلة المالكة، لكن اختيار هذا الاسم بمثابة تغيير واضح في موقفهما».
وانسحب الأمير هاري (36 عاماً) السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، وميغان ماركل، من العائلة المالكة منذ أبريل (نيسان) 2020.
ويقيم الزوجان في كاليفورنيا، وقد توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع إطلاق الزوجين تصريحات مثيرة للجدل وجّها فيها انتقادات للعائلة.
وقبل نحو أسبوعين، قال مصدر مطلع لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، إن ميغان طالبت زوجها مؤخراً بـ«تخفيف حدة الانتقادات» للعائلة الملكية وسط مخاوف من تجريد الزوجين من ألقابهما الملكية.
وأوضح المصدر أن ميغان مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي، مضيفاً: «لقد أخبرت هاري أنهما بحاجة إلى تخفيف حدة الانتقادات والهجمات على العائلة المالكة. إنها تخشى أن يجردوهما من ألقابهما؛ الأمر الذي تقول إنه سيتسبب في (كارثة) فيما يتعلق بعروض العمل المقدمة لها، حيث تغمرها العروض في الوقت الحالي جزئياً لأنها دوقة».


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.