«التجارة» السعودية: منع دخول غير المحصنين من «كورونا» إلى المحال التجارية ومنافذ البيع

بعد 48 يوماً

مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

«التجارة» السعودية: منع دخول غير المحصنين من «كورونا» إلى المحال التجارية ومنافذ البيع

مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)

أعلنت وزارة التجارة السعودية، منع دخول غير المحصنين من فيروس «كورونا»، إلى المحال التجارية ومنافذ البيع، بعد 48 يوماً من الآن.
وجددت الوزارة التأكيد على ضرورة استمرار منع إقامة حفلات الافتتاح بالمحال التجارية، مشيرة إلى أن أي تغطية للمحال التجارية من المعلنين تعتبر مخالفة تستوجب فرض العقوبات.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، إحصائية جديدة لمستجدات فيروس «كورونا» في المملكة، خلال الـ24 ساعة الماضية، تضمنت تسجيل 1017 حالة مؤكدة، وتعافي 1133 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 10 آلاف و132 حالة، منها 1575 حالة حرجة.
وبينت الإحصائية أن العدد الإجمالي للإصابات في السعودية بلغ 465 ألفاً و797 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 448 ألفاً و93 حالة. وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل 19 حالة وفاة جديدة، فوصل عدد الوفيات إلى 7572 حالة.
وذكرت الإحصائية، أن عدد الجرعات المضادة للفيروس التاجي التي تم إعطاؤها بلغت 15 مليوناً و687 ألفاً و142 جرعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، إن منحنى إصابات الفيروس في المملكة متذبذب، مؤكداً أن مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية يقود إلى جني الثمار، وأن التهاون في تطبيق الاحترازات يقود إلى انتكاسة.
وأضاف أن الوزارة تقترب من إعطاء 16 مليون جرعة من اللقاح المضاد للفيروس، وأن الاقتراب من تحقيق الأهداف المنشودة لتطعيم أكبر عدد ممكن من البالغين بات وشيكاً، مشيراً إلى أن التبرع بالدم لمن تلقى جرعتي اللقاح ليس مانعاً.
وحذرت وزارة الصحة السعودية من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وشددت على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية، مثل وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار فيروس كورونا، حفاظاً على الصحة والسلامة. وأكدت أهمية استمرار التقيد بها حتى يصل المجتمع إلى بر الأمان.
ونصحت الصحة الجميع بالتواصل مع مركز 937 للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة أن الأشخاص المصابين بالسمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته الشديدة، مشددة على أخذ اللقاح للحماية من مضاعفات الإصابة مع الحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية.
وبينت أن السمنة تسبب ضعف المناعة والالتهابات المزمنة والدم المعرض للتخثر يمكن أن تؤدي - لا سمح الله - إلى تفاقم المرض.
وأشارت إلى أن الأمراض المتعلقة بالسمنة التي تزيد من حالات الخطر هي مرض السكري وأمراض القلب والربو «متوسط إلى شديد»، وارتفاع ضغط الدم، كذلك أمراض الكبد والرئة ومتلازمة الأيض.
إلى ذلك، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم افتتاح 7 مساجد بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في 3 مناطق بعد ثبوت 7 حالات إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 127 يوماً 1562 مسجداً، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وأوضحت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازياً، وإعادة فتحها، هي ثلاثة مساجد بمنطقتي القصيم وجازان، ومسجد واحد بمنطقة الرياض.
وبينت أن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، بالإضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة لجميع المساجد، داعية المصلين ومنسوبي المساجد إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».