«جيسيكا نحن على الهواء»... محادثة محرجة بين مذيعتين تجوب الإنترنت (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة
لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة
TT

«جيسيكا نحن على الهواء»... محادثة محرجة بين مذيعتين تجوب الإنترنت (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة
لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة

لقي مقطع فيديو لمذيعتين في ناميبيا رواجاً على الإنترنت بسبب محادثة محرجة جرت بينهما أثناء نشرة إخبارية.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد بدأ الموقف حين أعطت إلماري كابوندا، مذيعة الأخبار في شبكة هيئة الإذاعة الناميبية (NBC)، نبذة بسيطة عن تقرير رياضي كان من المفترض أن تقدمه زميلتها جيسيكا كايمو، فيما لم تدرك الأخيرة أنها على الهواء وقالت لإلماري: «لا، لن تفعلي ذلك. سوف تلقين التحية علي فقط ثم تتركين الأمر لي. لن تفعلي ذلك».
وفي هذه اللحظة أجابتها إلماري، قائلة: «جيسيكا نحن على الهواء»، قبل أن تظهر ملامح التوتر على وجه المذيعتين.
https://www.youtube.com/watch?v=KU43Pu8Pk8M&ab_channel=PeterKanosvamiraPeterKanosvamira
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو على نطاق واسع، وانتشرت عبارة «جيسيكا نحن على الهواء» على عدد من المنشورات الساخرة على «تويتر» خلال الأيام الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، قام مقدمو برنامج إخباري من جنوب أفريقيا بتقليد المشهد على الهواء.
https://twitter.com/Aluteni_/status/1402883301396918273?s=20
وعلق لازاروس جاكوبس، رئيس مجلس إدارة شبكة هيئة الإذاعة الناميبية على الموقف قائلاً: «لا أعرف ما حدث في سماعة أذن جيسيكا، لكنها لم تدرك أنها كانت على الهواء. ما سمعه الناس ورأوه كان شيئاً من المفترض أن يحدث وراء الكواليس».
وأضاف: «لم يكن هناك خلاف من أي نوع بين جيسيكا وإلماري. السيدتان زميلتان جيدتان».
ونفى جاكوبس التقارير التي نشرتها وسائل إعلام محلية، والتي تحدثت عن إقالة المذيعتين من منصبهما، مضيفاً: «لقد تحدثت شخصياً إلى السيدتين لطمأنتهما بأن أمنهما الوظيفي ليس في خطر. الخطأ الذي وقعتا فيه كان من الممكن أن يحدث لأي شخص».



«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضان

فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
TT

«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضان

فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)

بأغاني الفولكلور المصري الصعيدي والفلاحي، وأغنيات حديثة؛ مثل: «أما براوة» لنجاة، و«شكلاتة» لسعاد حسني، و«الأقصر بلدنا» لمحمد العزبي، و«العتبة جزاز» و«وحوي يا وحوي» وغيرها؛ أحيت فرقة «طبلة الست» إحدى الليالي الرمضانية، الجمعة، ضمن برنامج «هل هلالك» الذي تنظّمه وزارة الثقافة المصرية في ساحة الهناجر بدار الأوبرا.

وشهد الحفل الذي تضمّن فقرات متنوعة، مثل عرض «الليلة الكبيرة»، حضوراً جماهيرياً حاشداً مع منصة «غناوي زمان» للفنان عبد الرحمن عبد الله والفنانة أمنية النجار، اللذَيْن قدما عدداً من الدويتوهات الشهيرة، ومنصة «مزيكا» التي يقدّمها عازف الكمان الفنان عمرو درويش، عازفاً مجموعة من المقطوعات الموسيقية لأغاني كبار نجوم الطرب في مصر.

وتفاعل جمهور مسرح ساحة الهناجر مع غناء فرقة «طبلة الست» حين قدّمت أغنية «يا حبيبتي مصر»، وظلّ علم مصر يرفرف في أيدي الجمهور. كما قدّمت الفرقة خلال الحفل باقة من الأغاني، من بينها: مقطوعات من أشهر أغاني رمضان، و«جانا الهوا»، و«يا عشاق النبي»، إلى جانب مجموعة من أغاني الفولكلور الصعيدي.

حضور جماهيري وتفاعل مع ليالي «هل هلالك» (وزارة الثقافة المصرية)

وقالت قائدة الفرقة، سها محمد علي، إنهن حرصن على تقديم أغانٍ متنوعة من التراث المصري، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمنا عدة أغانٍ وسط تفاعل الجمهور بشكل كبير، منها أغاني (آه يا لا للي) من الفولكلور الصعيدي، وكذلك (جانا الهوا) لبليغ حمدي، و(يا عشاق النبي)، ومجموعة كبيرة من الأغاني المناسبة لليالي رمضان المبهجة».

وتابعت: «كنا من ضمن فقرات الليلة التي ضمّت عروضاً أخرى كثيرة، مثل (الليلة الكبيرة)، وعزف على الكمنجة وغيرها، وفرحنا جداً بالجمهور الكبير الذي تفاعل مع أغاني الفولكلور والتراث المصري».

وبدأت «طبلة الست» قبل ست سنوات، وأوضحت سها: «بدأت فكرة الفرقة من استدعاء التراث والفولكلور المصري، حين توجّهت عام 2019 لدراسة العزف على الطبلة، وبدأت أتحدث مع فتيات أخريات لتكوين الفرقة والانضمام إليها، وبالفعل تحمّسن وانضممن إلى الفرقة، ووصل عدد أعضائها الآن إلى 10 فتيات».

تتراوح أعمار الفتيات والسيدات المشاركات في الفرقة بين 20 و30 سنة، بعضهن يعملن في شركات غير متخصصة بالفن، والعدد الآخر ما زلن في مرحلة الدراسة، إلا أن الشغف بالفن والعزف على الدف أو الطبلة أو الغناء هو الذي جمعهن، كما تقول سها.

فرقة «طبلة الست» (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)

وأوضحت أنها مهتمة جداً بالتاريخ المصري القديم، والفرقة حريصة على تقديم أغنية «شهور السنة» التي تتغنّى بأسماء الشهور المصرية القديمة مقترنة بأمثال شعبية مثل: «توت... قول للحر يموت»، و«طوبة... يخلّي الصبية كركوبة» دليل على البرد الشديد، والشهر الذي يحل حالياً «برمهات... روح الغيط وهات» دليل على نضج المحاصيل، ومثل «أبيب... أبو اللهاليب يخلّي العنب يطيب»، و«أمشير... أبو الزعابيب الكتير» دليل على التقلبات الجوية.

وأبدى الناقد الفني المصري أحمد السماحي أمنيته بزيادة الفرق التي تقدّم الفولكلور المصري، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الفولكلور عزيز علينا جميعاً بوصفنا مصريين، وتبرز أهميته في تنمية الحس الوطني والاجتماعي لدى الأشخاص من خلال نقل الموروث والتغنّي به؛ مما يساعد الأجيال الحالية على الاستماع لما تغنّى به أجدادهم؛ مما يُسهم في الحفاظ على الهوية المصرية».