حنان الشفاعي.. «مُعلِقة» تثير اهتمام الإعلام في الشارقة

تنافس الرجال في التعليق على مباريات كرة القدم في ألعاب العرب النسائية

حنان الشفاعي
حنان الشفاعي
TT

حنان الشفاعي.. «مُعلِقة» تثير اهتمام الإعلام في الشارقة

حنان الشفاعي
حنان الشفاعي

افتتحت مساء أمس الأحد فعاليات النسخة الثانية من دورة الألعاب للأندية العربية النسائية في ملعب نادي الشارقة الثقافي الرياضي بمشاركة 1000 لاعبة من 15 دولة عربية وسط غياب وحيد للسعودية.
وشهدت البطولة حضورا نسائيا إعلاميا مكثفا قابله رفض متواصل للتصريح من الجانب الرسمي السعودي وكذلك من جانب المسؤولين في الاتحاد العربي للألعاب الرياضية عن الغياب السعودي على صعيد المحافل الرياضية النسائية.
وكان لافتا حضور حنان الشفاعي الوجه النسائي التلفزيوني والإذاعي الذي تفرد في نقل المباريات الكروية والتعليق على أحداث المباريات خلال حفل افتتاح الأندية العربية للسيدات، بعد أن كسرت بصوتها الأنثوي احتكار الرجل لعقود مجال التعليق الكروي التلفزيوني.

وقالت حنان «لقد كانت الانطلاقة منذ ست سنوات من مباراة لست طرفا فيها حيث كنت بعيدة كل البعد عن إتاحة الفرصة لي بالتعليق الرياضي حتى أتت الفرصة وتم تكليفي رسميا بنقل مباريات الأندية المغربية والمنتخب في البطولات الأفريقية».
وبدا شغفها بالتعليق الرياضي ومتابعة الأخبار الرياضية منذ السادسة من عمرها بحضورها في أستوديو الإذاعات المغربية وتقليد معلقي برامج كرة القدم إلى جانب حضور مباريات كرة القدم علما أنها نشأت في بيئة رياضية عرفت بعشق ذويها لمركز حراسة المرمى.
وتخصصت الشفاعي في مجال الصحافة الرياضية لتبدأ محررة في كتابة أخبار المباريات والحديث عن الجوانب الفنية والتكتيكية للاعبين والمدربين، بما في ذلك الجوانب التحكيمية.
وأشارت إلى أنها سعت في بداية مشوارها بتعويض المستمعين ومتابعي كرة القدم من خلال صوتها الأنثوي، حيث اعتاد الجمهور نقل أجواء المباراة بصوت ذكوري خشن يثير حماسة وولع المتابعين بوصف أجواء المباراة بمهنية عالية والتحليل الدقيق لتكتيك المدربين وتوقع تغييرات اللاعبين وتحركاتهم داخل الملعب.
أما حماسة الصوت وقوته أفادت حنان باكتسابه بعد فترة وجيزة من نقل أجواء المباريات قائلة إن «الفتاة العربية تعودت على أن يكون صوتها هادئا وخجولا على عكس صوت الرجل بقوته وحرارته وحدته وبداية مشواري لم يكن صوتي مستعدا لنقل المباريات بذات حماسة الرجل إلا أنه بعد فترة تمكنت من الصراخ بكلمة هدف بصورة حماسية بالغة».
وأكدت إمكانية تقبل المستمعين لصوت المرأة كمعلقة رياضية شرط تمكنها جيدا من التحليل الرياضي وقراءة واقع المباريات بحرفية عالية ومصداقية، مشددة على أنها لم تصادف أي اعتراض أو تحفظ من قبل متابعيها أو حتى المسؤولين في القسم الإذاعي.
وشددت الشفاعي على أهمية محافظة المعلق الكروي على حياده فعلى الرغم من اشتهارها في جانب ميولها الكروي لأحد الأندية فإن ذلك لم يكن ليؤثر على متابعة الجمهور المغربي لها، مضيفة «كافة معلقي كرة القدم لديهم ميولهم تجاه المنتخبات والأندية إلا أن المهنية تكمن في مراعاة الصدق والحياد أثناء التعليق على أجواء المباريات الكروية».
وتتضمن فعاليات البطولة العربية النسائية التي تجرى حاليا في الشارقة سبع ألعاب رياضية تقام منافساتها على 10 ملاعب مختلفة، وتشمل: كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، وألعاب القوى. وشهدت فعاليات اليوم الأول أولى المنافسات في كرة السلة النسوية التي التقى خلالها نادي سيدات الشارقة بسيدات نادي المحرق البحريني



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.