تعليق حدود عجز الميزانية يسرّع بانضمام كرواتيا للاتحاد الأوروبي

(رويترز)
(رويترز)
TT

تعليق حدود عجز الميزانية يسرّع بانضمام كرواتيا للاتحاد الأوروبي

(رويترز)
(رويترز)

قال محافظ البنك المركزي الكرواتي بوريس فويتشيتش، إنه من المرجح أن تفي كرواتيا بجميع المعايير المطلوبة للانضمام إلى منطقة اليورو قبل الموعد المحدد، حيث إنها لا تزال تسعى إلى اعتماد العملة الموحدة في يناير (كانون الثاني) عام 2023.
ونقلت وكالة بلومبرغ، مساء الجمعة، عن فويتشيتش قوله إن التعليق المؤقت لحدود عجز الميزانية بالاتحاد الأوروبي جراء جائحة فيروس «كورونا»، من شأنه أن يساعد بلاده على إزالة العقبة الرئيسية لعضوية اليورو بشكل أسرع مما كان متوقعاً.
وتضررت بشدة تلك الدولة المطلة على البحر الأدرياتيكي، التي تعتمد على السياحة بشكل أكبر عن أي عضو آخر في الاتحاد الأوروبي، بسبب قيود السفر المفروضة في أعقاب تفشي الفيروس.
وبينما سيعود اقتصاد البلاد إلى المسار الصحيح هذا العام في خفض الدين العام، سينخفض عجز الميزانية بدرجة أقل من المتوقع جراء الجائحة.
وذكر فويتشيتش على هامش اجتماع محافظي البنوك المركزية في روفيني بكرواتيا إن «لدينا وضعاً هذا العام، يتمثل في أن المفوضية الأوروبية علقت إجراءات العجز المفرطة لجميع الدول الأعضاء... وفي هذا السياق، يجب أن ننظر في موعد دخول كرواتيا لمنطقة اليورو».



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».