فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة

رئيس الوزراء العراقي تعهد في معقل الحراك ملاحقة «القتلة»

فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة
TT

فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة

فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة

رغم التسوية التي فرضها قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، بين الحكومة العراقية و«الحشد الشعبي» في أزمة اعتقال قيادي في «الحشد»، تصر فصائل مسلحة على الإطاحة بأحد أهم الضباط في مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأطلقت «كتائب حزب الله» تهديدات للحكومة العراقية بوضع من وصفتهم بـ«المعتدين» خلف القضبان، في حال حدوث اعتقال مماثل لما حصل مع «عنصر الحشد»، قاسم مصلح، الذي أوقف لبضعة أيام قبل الإفراج عنه بدون أي اتهام. وتضمنت تصريحات المتحدث باسم «الكتائب» إشارات للتمرد على تسوية قائد «فيلق القدس»، قاآني، بين فصائل في «الحشد» وحكومة الكاظمي.
وتقول مصادر عليمة إن «كتائب حزب الله وفصائل مسلحة تطلب رأس الفريق أحمد أبو رغيف» الضابط الرفيع في مكتب رئيس الحكومة، على أساس أنه «أشرف على اعتقال مصلح، وقبله شخصيات سياسية وحكومية بتهم مختلفة». وازداد غضب الفصائل المسلحة من أبو رغيف، «اليد الضاربة» للكاظمي، منذ أن كُلّف، في أغسطس (آب) من العام الماضي، إدارة لجنة «الجرائم الاستثنائية» للتحقيق في قضايا فساد. ويحاول بعض الفصائل التخلص نهائياً من أبو رغيف، نظراً للاقتناع المتزايد بأنه لن يتردد في تنفيذ أوامر قبض حتى ولو طالت «مراكز نفوذ شيعية». وقال أحد المصادر إن الكاظمي يكافح للحفاظ على أبو رغيف بمواجهة الضغوط التي تُمارس عليه.
من جهة ثانية، التقى الكاظمي، أمس، ممثلين عن المتظاهرين وبعض أسر ضحايا المظاهرات خلال زيارة قام بها إلى محافظة ذي قار معقل الاحتجاجات الشعبية جنوب البلاد. وتعهد الكاظمي ملاحقة قتلة المتظاهرين وتقديمهم إلى العدالة.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».