فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة

رئيس الوزراء العراقي تعهد في معقل الحراك ملاحقة «القتلة»

فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة
TT

فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة

فصائل تخطط للإطاحة بـ«يد الكاظمي» الضاربة

رغم التسوية التي فرضها قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، بين الحكومة العراقية و«الحشد الشعبي» في أزمة اعتقال قيادي في «الحشد»، تصر فصائل مسلحة على الإطاحة بأحد أهم الضباط في مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأطلقت «كتائب حزب الله» تهديدات للحكومة العراقية بوضع من وصفتهم بـ«المعتدين» خلف القضبان، في حال حدوث اعتقال مماثل لما حصل مع «عنصر الحشد»، قاسم مصلح، الذي أوقف لبضعة أيام قبل الإفراج عنه بدون أي اتهام. وتضمنت تصريحات المتحدث باسم «الكتائب» إشارات للتمرد على تسوية قائد «فيلق القدس»، قاآني، بين فصائل في «الحشد» وحكومة الكاظمي.
وتقول مصادر عليمة إن «كتائب حزب الله وفصائل مسلحة تطلب رأس الفريق أحمد أبو رغيف» الضابط الرفيع في مكتب رئيس الحكومة، على أساس أنه «أشرف على اعتقال مصلح، وقبله شخصيات سياسية وحكومية بتهم مختلفة». وازداد غضب الفصائل المسلحة من أبو رغيف، «اليد الضاربة» للكاظمي، منذ أن كُلّف، في أغسطس (آب) من العام الماضي، إدارة لجنة «الجرائم الاستثنائية» للتحقيق في قضايا فساد. ويحاول بعض الفصائل التخلص نهائياً من أبو رغيف، نظراً للاقتناع المتزايد بأنه لن يتردد في تنفيذ أوامر قبض حتى ولو طالت «مراكز نفوذ شيعية». وقال أحد المصادر إن الكاظمي يكافح للحفاظ على أبو رغيف بمواجهة الضغوط التي تُمارس عليه.
من جهة ثانية، التقى الكاظمي، أمس، ممثلين عن المتظاهرين وبعض أسر ضحايا المظاهرات خلال زيارة قام بها إلى محافظة ذي قار معقل الاحتجاجات الشعبية جنوب البلاد. وتعهد الكاظمي ملاحقة قتلة المتظاهرين وتقديمهم إلى العدالة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.