بوتين يكرم علماء طوروا اللقاح الروسي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين يكرم علماء طوروا اللقاح الروسي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

كرم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلماء الذين طوروا اللقاح الروسي ضد «كورونا» (سبوتنيك في)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقام بوتين بتكريم ألكسندر جينزبورج، رئيس مركز أبحاث جاماليجا لعلوم الأوبئة وعلوم الأحياء الدقيقة، بحسب ما أعلنه المكتب الرئاسي، اليوم (السبت).
وكان هذا اللقاح هو الأول الذي تمت الموافقة عليه للاستخدام الشائع على نطاق واسع على مستوى العالم.
وقال بوتين في حفل التكريم: «عندما كان الناس في جميع أنحاء العالم ينتظرون العلماء لإنقاذهم من جائحة فيروس (كورونا)، فعل باحثونا ذلك»، وأضاف أن هذا اللقاح الذي تم تطويره في وقت قصير، يوفر للدول الأخرى أيضاً «مساعدة حيوية».
ونظراً لطرح المادة الفعالة في الأسواق قبل اكتمال الاختبارات المهمة، فإن العديد من الروس يشككون في سلامة العقار، ويرفضون تلقي اللقاح، وأشار بوتين من جانبه إلى تلقي 18 مليون روسي على الأقل اللقاح.
وشهدت روسيا مؤخراً ارتفاعاً في أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.