إيطاليا توقف استخدام «أسترازينيكا» لمن هم دون 60 عاماً بعد وفاة شابة

الفتاة أصيبت بتجلط دموي عقب حصولها على التطعيم

ممرضة تجهز عبوة من لقاح «أسترازينيكا» في إيطاليا (رويترز)
ممرضة تجهز عبوة من لقاح «أسترازينيكا» في إيطاليا (رويترز)
TT

إيطاليا توقف استخدام «أسترازينيكا» لمن هم دون 60 عاماً بعد وفاة شابة

ممرضة تجهز عبوة من لقاح «أسترازينيكا» في إيطاليا (رويترز)
ممرضة تجهز عبوة من لقاح «أسترازينيكا» في إيطاليا (رويترز)

قالت الحكومة الإيطالية، أمس (الجمعة)، إنها قيدت استخدام لقاح «أسترازينيكا» للوقاية من فيروس «كورونا» ليقتصر على الأفراد فوق 60 عاماً، وذلك بعد وفاة شابة بتجلط دموي عقب حصولها على التطعيم.
وتوفيت كاميلا كانيبا، أمس (الخميس)، عن 18 عاماً، بعد حصولها على اللقاح يوم 25 مايو (أيار)، مما فجّر عاصفة من الجدل في إيطاليا بشأن اللقاح الإنجليزي - السويدي الذي يمنح للبالغين في كل الفئات العمرية رغم مخاوف طبية أثيرت من قبل.
وقال فرانشيسكو فيجليولو المفوض الإيطالي الخاص بـ«كوفيد - 19»، في مؤتمر صحافي: «سيمنح (أسترازينيكا) فقط للأفراد فوق سن الستين»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوقفت السلطات في عدة دول أبرزها الدنمارك والنرويج وآيرلندا وآيسلندا والنمسا استخدام لقاح «أسترازينيكا» بسبب مشكلات تجلُّط الدم، فيما ذكرت شركة «أسترازينيكا» في بيان مارس (آذار) الماضي أنها أجرت مراجعة على من تلقوا لقاحها لفيروس «كورونا» أسفرت عن عدم ظهور دلائل على زيادة خطر حدوث تجلط في الدم. وشملت المراجعة أكثر من 17 مليوناً حصلوا على اللقاح في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وكان بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا صرح سابقاً بأن لقاح شركة «أسترازينيكا» آمن والحكومة على ثقة تامة بشأن استخدامه في حملة التطعيم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أبريل (نيسان) أن الصلة بين لقاح «أسترازينيكا» وظهور شكل نادر من الجلطات الدموية هو أمر «ممكن ولكنه غير مؤكد».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».