غرامة أوروبية في الطريق على «أمازون»

(أ.ف.ب)
(أ.ف.ب)
TT

غرامة أوروبية في الطريق على «أمازون»

(أ.ف.ب)
(أ.ف.ب)

ذكرت تقارير إخبارية أن لجنة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي اقترحت تغريم شركة التجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة أمازون دوت كوم بأكثر من 425 مليون دولار.
ونقل موقع داو جونز الإخباري الأميركي عن مصادر مطلعة القول مساء الخميس إن الغرامة تتعلق باتهام أمازون بانتهاك قانون حماية البيانات العامة في أوروبا، وجمع واستخدام بيانات شخصية للأفراد.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن شركة خدمات الحوسبة السحابية أمازون ويب سيرفسز التابعة لمجموعة أمازون ليست جزءا من هذه القضية. ولكي يتم فرض هذه الغرامة يجب موافقة سلطات حماية الخصوصية والبيانات الأخرى في الاتحاد الأوروبي عليها، وهو ما قد يستغرق شهورا وقد يؤدي إلى زيادة الغرامة أو تقليلها.
وفي سياق منفصل، أعلنت شركة أمازون أنها سوف تتيح لموظفيها، الإداريين والفنيين، خيار العمل عن بعد لمدة يومين أسبوعيا. وقالت أمازون إنها سوف تطلب الآن من موظفيها العمل في المكتب لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا، وهو ما سوف يسمح لهم بفرصة العمل عن بعد لمدة يومين في الأسبوع. وسوف يتم تحديد أيام العمل عن بعد من خلال رئاسة كل فريق عمل.
وبالنسبة لموظفي الشركة الذين لا يريدون العمل من المكتب ثلاثة أيام أسبوعيا، ولا يزال بإمكانهم الانتقال إلى مواقع عملهم المحددة حسب الحاجة، سوف يكون بإمكانهم التقدم بطلب للحصول على استثناء. وعلاوة على ذلك، سوف يتاح لبعض موظفي الشركة خيار العمل لمدة أربعة أسابيع في السنة عن بعد تماما من موقع محلي.
ويختلف هذا القرار الجديد بشكل حاد عن قرار سابق أصدرته الشركة بشأن ضوابط العودة إلى العمل. وكانت أمازون أعلنت في مارس (آذار) الماضي عن خططها «للعودة إلى ثقافة العمل المركزي في المكاتب».
وذكرت أمازون أنها سوف تطلب من بعض العاملين العودة إلى المكاتب هذا الصيف، على أن تعود الغالبية العظمى من الموظفين إلى مكاتبهم بحلول فصل الخريف. وقالت أمازون في تدوينة: «لقد عدلنا ضوابطنا بشأن خطط العودة إلى المكاتب، وأضفنا إليها بعض الوضوح. ومن أجل المضي قدما، قررنا أن نعرض على موظفي أمازون مزيجا بين العمل في المكتب ومن المنزل».


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.