كشف الرئيس السابق لجهاز «الموساد» الإسرائيلي، يوسي كوهين، تفاصيل جديدة عن العملية التي قام بها عملاؤه لسرقة الأرشيف النووي الإيراني من طهران في يناير (كانون الثاني) 2018.
وقال كوهين، في لقاء خاص أجرته معه «القناة 12» التلفزيونية الإسرائيلية، إن 20 عميلاً هم من نفذ العملية، ولم يكن بينهم أي مواطن إسرائيلي، وإن الأرشيف «وصل إلى تل أبيب قبل وصول مهربيه».
وأضاف: «لقد حصل الموساد على معلومات حول إخفاء الأرشيف النووي قبل أكثر من سنتين من موعد تنفيذ العملية، فبدأ البحث عن المكان. وعندما تم العثور عليه، تم الحصول على خرائط له، جعلت من الممكن التعرف على بنيته الداخلية. ومن هنا، تم بناء نموذج للمبنى في إحدى الدول الصديقة والتدرب على اقتحامه وإفراغ محتويات حاوياته بهدوء. ثم تم تجنيد 20 عنصراً مختاراً من العملاء الذين ليسوا من مواطني إسرائيل».
وواصل كوهين روايته: «كان العملاء ينقلون لنا بالصور والأوصاف، ببث مباشر باللغة الفارسية، ما يرونه ويحضرونه لنا. وأدركنا أن داخل هذه الخزنات العملاقة، يوجد بالضبط ما كنا نبحث عنه، وفهمنا أننا وضعنا يدنا على البرنامج النووي العسكري الإيراني».
وحسب كوهين، فإنه أبلغ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بعد مغادرة عناصر الموساد للمنشأة، بأن الجزء الأول من العملية قد تم، موضّحاً أن «عناصر الموساد، خلال هروبهم من إيران، كانوا يصورون المواد المسروقة، تحسباً من القبض عليهم قبل مغادرة إيران. وتمكّن قسم من العناصر من المغادرة، لكن كانت هناك حاجة إلى تخليص قسم آخر منهم للخروج من إيران».
... المزيد
«الأرشيف النووي» تسرب من طهران قبل هروب العملاء
«الموساد» استخدم 20 عميلاً غير إسرائيلي

يوسي كوهين
«الأرشيف النووي» تسرب من طهران قبل هروب العملاء

يوسي كوهين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة