إثيوبيا تؤجل الانتخابات في إقليمين

TT

إثيوبيا تؤجل الانتخابات في إقليمين

أعلنت مفوضية الانتخابات في إثيوبيا أول من أمس (الخميس)، تأجيل الانتخابات في ولايتين إقليميتين، وعزت ذلك إلى مخالفات ومشكلات في طبع أوراق التصويت.
وقالت بيرتوكان ميدقسا رئيسة هيئة الانتخابات الوطنية، إن التصويت في إقليمي هرر وصومالي سيجري في سبتمبر (أيلول).
وأضافت للصحافيين في العاصمة أديس أبابا: «ستُجرى جولة ثانية للانتخابات في بعض الدوائر يوم السادس من سبتمبر».
ولن يجري التصويت أيضاً في إقليم تيغراي الشمالي الذي يمزقه الصراع ويعاني مئات الآلاف فيه من المجاعة. ولم يتحدد موعد جديد للتصويت في تيغراي. ويشغل ممثلو الأقاليم الثلاثة مجتمعة 63 مقعداً من إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 547 مقعداً. وكان من المقرر إجراء الانتخابات في إثيوبيا في أغسطس (آب) 2020 لكنّ رئيس الوزراء آبي أحمد أرجأها بسبب جائحة «كوفيد - 19». كانت الهيئة قد قالت هذا الشهر إن التصويت لن يُجرى في 78 من بين 547 دائرة بسبب مشكلات لوجيستية وأمنية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.