السيدة الأميركية الأولى تزور مدرسة بريطانية بصحبة دوقة كمبردج

جيل بايدن بصحبة دوقة كمبردج (رويترز)
جيل بايدن بصحبة دوقة كمبردج (رويترز)
TT

السيدة الأميركية الأولى تزور مدرسة بريطانية بصحبة دوقة كمبردج

جيل بايدن بصحبة دوقة كمبردج (رويترز)
جيل بايدن بصحبة دوقة كمبردج (رويترز)

تزور السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن اليوم (الجمعة)، مدرسة بمقاطعة كورنوول في جنوب غربي إنجلترا بصحبة دوقة كمبردج كيت ميدلتون في إطار مشاركة أعضاء بارزين من العائلة البريطانية المالكة في فعاليات على هامش قمة مجموعة السبع.
وتنضم اليوم الملكة إليزابيث ونجلها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وابنه الأكبر الأمير ويليام وزوجته كيت إلى زعماء بعض من أغنى دول العالم يجتمعون بجنوب غربي إنجلترا على مدى ثلاثة أيام، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مكتب قرينة الرئيس الأميركي جو بايدن، إنها ستزور مدرسة بصحبة دوقة كمبردج حيث ستلتقيان تلاميذ صغاراً ثم تتحدثان مع خبراء متخصصين في شؤون الأطفال.
وتأتي هذه الزيارة على غرار زيارات مشابهة قامت بها ميلانيا ترمب وميشيل أوباما، زوجتا الرئيسين الأميركيين السابقين، خلال زيارة بريطانيا، وإن لم يكن بصحبتهما أحد من العائلة المالكة. وجعلت كيت من سنوات الطفولة المبكرة واحدة من القضايا الأساسية في عملها الخيري.
وتلعب العائلة البريطانية المالكة دوراً محورياً في قمة مجموعة السبع، حيث يستضيف تشارلز وويليام لقاءً بين زعماء العالم ورواد أعمال لمناقشة كيف يمكن للقطاع الخاص العمل مع الحكومة في قضية تغير المناخ. وجاء في رسالة على حساب الملكة إليزابيث (95 عاماً) على «تويتر»: «بوصفها رئيسة البلاد... تتحدث الملكة بشكل منتظم إلى زعماء العالم والشخصيات الدبلوماسية البارزة في إطار دورها المحور الذي تلعبه بصفتها رئيسة المملكة المتحدة ومنطقة الكومنولث».
وستشارك الملكة أيضاً في فاعلية مع كيت عقب افتتاح قمة مجموعة السبع، ومن المقرر أن تستقبل الرئيس الأميركي وزوجته في قلعة وندسور يوم الأحد بعد اختتام القمة. وقالت جيل بايدن أمس (الخميس): «أتطلع وجو إلى لقاء الملكة. هذا جانب مهم جداً من الزيارة بالنسبة لنا».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».