إيطالية تستعيد وعيها بعد غيبوبة استمرت 10 أشهر لتجد أنها رُزقت بطفل

إيطالية تستعيد وعيها بعد غيبوبة استمرت 10 أشهر لتجد أنها رُزقت بطفل
TT

إيطالية تستعيد وعيها بعد غيبوبة استمرت 10 أشهر لتجد أنها رُزقت بطفل

إيطالية تستعيد وعيها بعد غيبوبة استمرت 10 أشهر لتجد أنها رُزقت بطفل

استيقظت كريستينا روزي، 37 عاماً، بعدما خضعت لعملية قيصرية لإنقاذ طفلها بعد نوبة قلبية في يوليو (تموز) الماضي، عندما كانت حاملاً في شهرها السابع. وبعد أن استيقظت من غيبوبتها كانت أول كلمة لها هي «ماما».
ووُلدت ابنتها كاترينا بعد عملية قيصرية طارئة، لكن العملية انتهت وروزي في غيبوبة، لاشتباه بإصابتها بتلف في الدماغ بسبب نقص الأكسجين في أثناء الولادة. وتم نقل الطفل والأم على متن طائرة خاصة إلى عيادة بالقرب من إنسبروك في النمسا.
قالت روزي إن سماع ابنتها تتكلم كان بمثابة «ولادتها مرة ثانية».
وقال زوجها غابرييل سوتشي: «لم نتوقع ذلك» لقد كانت فرحة حقيقية بعد كثير من المعاناة.
وأضاف: «زوجتي تتنفس وتبتلع بلا مساعدة، وبالنظر إلى التقدم الذي أحرزته والتفكير مرة أخرى في جميع التحديات التي مررنا بها خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن هذا يبدو كأنه معجزة».
تم تمويل الرعاية الطبية التي تكلّفت عشرات الآلاف من اليورو، من أهل مدينة توسكانا وحولها. حيث وجهت مارغريتا سكاربيليني، عمدة مونتي سان سافين، نداءً من أجل روزي على تطبيق «فيسبوك» أعلنت فيه عن جمع التبرعات لـكريستينا.
أصبحت النساء اللواتي يلدن في غيبوبة أكثر شيوعاً خلال جائحة «كورونا»، حيث أنجبت كيلسي تاونسند، من ولاية ويسكونسن، ابنة اسمها لوسي، بينما كانت في غيبوبة بعد إصابتها بالفيروس.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».