هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟

دراستان بحثتا سر العلاقة بينهما

هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟
TT

هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟

هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟

قامت دراستان جديدتان ببحث سر العلاقة التي تشغل بال الكثير من الأشخاص، وهي العلاقة بين الثروة المادية وسعادة الأشخاص.
ووجدت الدراسة الأولي، التي أجريت بجامعة سان فرانسيسكو الأميركية، أن الثروة المادية الباهظة تميل للحد من قدرة الناس على تذوق مباهج الحياة البسيطة، وأن الثروة والرفاهية الزائدة قد تقلل من تقدير الشخص للأشياء الإيجابية حوله.
وأشارت الدراسة إلى أن معاناة الشخص المادية تجعله أكثر سعادة وتذوقا للحظات السعيدة من الشخص المعتاد عليها، مما يعني أن العلاقة بين السعادة والمال علاقة عكسية.
وعلى النقيض، أكدت دراسة أخرى أجريت بجامعة كورنيل الأميركية أن هناك علاقة وثيقة بين المال والسعادة، مشيرة إلى أن امتلاك السلع الأساسية لا يحقق سعادة مثل التي تحققها النشاطات والسفر والرحلات والحفلات، التي تحتاج لأموال كبيرة، ومن ثم فإن الفقراء الذين يستخدمون المال فقط في شراء السلع اليومية من طعام وملابس وغيرها، يكونون أقل سعادة من الأغنياء الذين ينظمون الأنشطة والحفلات ورحلات سفر.
وأكدت الدراسة أن سعادة الانتظار لهذه الأحداث والنشاطات تفوق كثيرا سعادة انتظار السلع الأساسية من طعام وملابس وغيرها.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.