موجز كورونا

TT

موجز كورونا

«روبرت كوخ»: الفيروس ينتهز الفرص مهما كانت صغيرة
برلين - «الشرق الأوسط»: حذّر معهد «روبرت كوخ» الألماني من أنه لا يزال هناك خطر قائم بسبب فيروس كورونا المستجد، رغم «التطورات المفرحة» المتعلقة بتراجع أعداد الإصابة بالفيروس. وقال رئيس المعهد لوتار فيلر، أمس (الخميس) بالعاصمة برلين، إن «الفيروس ينتهز أي فرصة مهما كانت صغيرة - يجب ألا نمنحه إياها»، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح فيلر أن ذلك يظهر مثلا في مؤسسات الرعاية الصحية، حيث لا يزال هناك أشخاص لم يتلقوا اللقاح بها رغم ارتفاع معدل التطعيم، وتحدث حالات انتشار للعدوى، مؤكدا أن «الوباء لم ينته». وأضاف رئيس معهد «روبرت كوخ» أن عدد حالات الإصابة حاليا يزيد بمقدار عشرة أضعاف على ما كان عليه قبل عام من هذا التوقيت، لافتا إلى أن كثيرين اعتادوا خلال فترة تفشي الوباء على أعداد إصابة ووفاة عالية.

سنغافورة تخفف قيود احتواء «كورونا»
سنغافورة - «الشرق الأوسط»: قررت السلطات في سنغافورة، أمس (الخميس)، تخفيف بعض القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزارة الصحة قولها إنه ابتداء من 14 يونيو (حزيران) الحالي، سوف يتم السماح بتجمع خمسة أشخاص بدلا من اثنين، في حين سوف يتم رفع استيعاب المقاصد السياحية والفعاليات والسفن السياحية من 25 في المائة إلى 50 في المائة. كما سيتم استئناف عمل المطاعم وصالات الرياضة ابتداء من 21 يونيو الحالي، بالإضافة إلى العروض الحية. مع ذلك، سيستمر العمل من المنزل بالنسبة للشركات. وجاء في بيان الوزارة: «سيتم تخفيف مزيد من القيود فيما يتعلق بأعداد التجمعات ومتطلبات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والسفر عندما تكون هناك نسبة كافية من السكان حصلت على جرعتي اللقاح»، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وقد تراجعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في سنغافورة منذ أن تم فرض القيود في منتصف مايو (أيار) الماضي. وحتى أول من أمس الأربعاء، حصل نحو 44 في المائة من السكان على الجرعة الأول من اللقاح، في حين حصل ثلث على جرعتي اللقاح.

تسارع وتيرة زيادة الإصابات ببريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: تشير أحدث التقديرات إلى وجود 11 ألفا و908 حالات إصابة يومية جديدة، دون أعراض، بمرض «كوفيد - 19» في المملكة المتحدة، وذلك بالمقارنة بـ5677 حالة تم تسجيلها قبل أسبوع، بحسب دراسة أعدتها شركة «زد أو إي».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» أمس (الخميس)، أن أعداد حالات الإصابة ترتفع، كما أنها تزداد بصورة أسرع بين السكان الذين لم يحصلوا على اللقاح بعد، بحسب الدراسة. ويشار إلى أن المملكة المتحدة تشهد حاليا ارتفاعا في أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، إلا أن حجم الزيادة التي طرأت على أعداد حالات الإيداع في المستشفيات وحالات الوفاة، يعتبر قليلا.
وقد حصل أكثر من 77 في المائة من السكان البالغين على الجرعة الأولى من اللقاح، بينما حصل 54 في المائة منهم على اللقاح كاملا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.